رغم قرار قضائي بإطلاق سراحها.. السلطات المصرية تبقي لينا عطا الله رهن الاعتقال

قررت النيابة العامة المصريّة الإفراج عن رئيسة تحرير موقع "مدى مصر"، لينا عطا الله، مساء اليوم الأحد، بعد أن كانت اعتقلتها ظهر اليوم قوات الأمن المصريّة، أثناء عملها بإجراء مقابلة صحافية مع أم الناشط السياسي المعتقل علاء عبد الفتاح من

رغم قرار قضائي بإطلاق سراحها.. السلطات المصرية تبقي لينا عطا الله رهن الاعتقال

لينا عطا الله (أ ب)

قررت النيابة العامة المصريّة الإفراج عن رئيسة تحرير موقع "مدى مصر"، لينا عطا الله، مساء اليوم الأحد، بعد أن كانت اعتقلتها ظهر اليوم قوات الأمن المصريّة، أثناء عملها بإجراء مقابلة صحافية مع أم الناشط السياسي المعتقل علاء عبد الفتاح من أمام سجن طرّة.

وأفاد موقع "مدى مصر" الإلكتروني الإخباري، ساعات المساء أنه تم اتخاذ قرار بإخلاء سبيل رئيسة تحريره، لينا عطا الله، بقرار من النيابة المصرية. وقال الموقع، عبر حسابه الموثق بـ"تويتر"، إن "نيابة المعادي، حققت مع عطا الله مساء اليوم بعد القبض عليها ظهرا أمام مجمع سجون طرة جنوبي القاهرة".

وأضاف أنها "كانت تجري مقابلة مع الأكاديمية المعارضة ليلى سويف، والدة الناشط علاء عبد الفتاح".

وقال موقع "مدى مصر" عبر حسابه في "تويتر": "لا تزال لينا عطا الله، رئيسة تحرير ‘مدى مصر‘، قيد الاحتجاز في قسم شرطة المعادي، رغم مرور ثلاث ساعات على دفع كفالة إخلاء سبيلها، دون توضيح أسباب التأخير".

ويذكر أن عبد الفتاح محبوس في أحد سجون طرة، منذ أيلول/ سبتمبر الماضي، على ذمة تحقيقات مرتبطة باتهامات ينفيها متعلقة بالتظاهر دون ترخيص.

وتابع الموقع قائلًا إن "النيابة أمرت بإخلاء سبيل لينا عطا الله، بكفالة ألفي جنيه لتعود مرة أخرى إلى قسم شرطة المعادي لاستكمال إجراءات إخلاء السبيل".

ولم يصدر على الفور بيان عن السلطات الأمنية والقضائية بشأن صحة أو أسباب توقيف عطا الله. وتقول منظمات حقوقية محلية ودولية إن عشرات الصحافيين والمعارضين حبسوا احتياطيا، على خلفية اتهامات ينفونها بنشر "أخبار كاذبة".

وترفض القاهرة بيانات حقوقية محلية ودولية بشأن وجود تراجع في ملف حقوق الصحافيين والإعلاميين في مصر، وتعتبرها "أكاذيب".

التعليقات