مُستجدات كورونا عربيًّا

سجّلت دول عربية عديدة ارتفاعا في أعداد ضحايا فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، فيما يواصل الفيروس تفشيه حتى أن بعض الدول سجّلت حصيلة قياسية من ضحايا الفيروس، كالجزائر التي أحصت 305 إصابات هي الأعلى منذ بدء تفشّي الجائحة في البلاد، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وفي العراق، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 96 وفاة بكورونا، و2.140 إصابة بالفيروس، إضافة إلى تعافي 1.184 مريضا.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 45 ألفا و402، منها 1.756 وفاة، و21 ألفا و122 حالة تعاف.

وأعلنت السعودية، تسجيل 40 وفاة بكورونا، فيما رصد لبنان وفاة واحدة بالفيروس.

وأفادت وزارة الصحة السعودية بتسجيل 40 وفاة، و3 آلاف و989 إصابة بالفيروس، إضافة إلى تعافي ألفين و627 مريضا.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 182 ألفا و493؛ منها ألف و551 وفاة، و124 ألفا و755 حالة تعاف.

وأفادت وزارة الصحة الكويتية بتسجيل 4 وفيات، و551 إصابة، إضافة إلى تعافي 908 مرضى.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 44 ألفا و942، منها 348 وفاة، و35 ألفا و730 حالة تعاف.

وفي البحرين، ذكرت وزارة الصحة أنها سجلت 4 وفيات، و724 إصابة، و636 حالة تعاف.

والأحد قالت الوزارة في بيان، إن إجمالي الإصابات بلغ 25 ألفا و267، بينها 82 وفاة، و19 ألفا و781 حالة تعاف.

وفي لبنان أعلنت وزارة الصحة تسجيل وفاة واحدة، وإصابة 21، إضافة إلى تعافي 33 مريضا.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى ألف و740؛ منها 34 وفاة، وآلف و134 حالة تعاف.

وفي قطر، سجلت وزارة الصحة 750 إصابة بالفيروس، إضافة إلى تعافي 1477 مريضا.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 94 ألفا و413، منها 110 وفيات، و78 ألفا و702 حالة تعاف.

"رقم قياسي" بإصابات الجزائر

وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، تسجيل 305 إصابات بكورونا، تمثل أكبر حصيلة بالفيروس منذ ظهوره في البلاد نهاية شباط/ فبراير الماضي.

وقالت الوزارة في بيان: "تم تسجيل 5 وفيات، و305 إصابات بالفيروس، إضافة إلى تعافي 169 مريضا".

وأوضحت أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 13 ألفا و273، منها 897 وفاة، و9 آلاف و371 حالة تعاف.

ولليوم الثالث على التوالي تسجل الجزائر معدلات قياسية في إصابات كورونا، حيث رصدت الجمعة 240 إصابة كانت الأعلى منذ ظهور الوباء، فيما بلغت الإصابات السبت 283.

وفي 7 حزيران/ يونيو الجاري، شرعت السلطات في تنفيذ خريطة طريق من أجل الرفع التدريجي للحجر الصحي.

وشملت الخريطة استئناف نشاطات اقتصادية وتجارية، ورفع حظر التجوال الليلي في 19 محافظة من بين 48 في البلاد.

ومنذ هذا التاريخ، شهدت البلاد زيادة مضطردة في عدد الإصابات والوفيات يوميا.

وقبل أيام، علق الناطق باسم اللجنة العلمية لمتابعة الوباء على مستوى وزارة الصحة جمال فورار، على الوضع بالقول: "زيادة حالات الإصابة كان متوقعا بتخفيف تدابير الحجر، وإنه ليس مقلقا".