لبنان: مُحتجّون يقطعون طرقا احتجاجا على انقطاع الكهرباء

قطع محتجون لبنانيون، الخميس، عددا من الطرق غربي العاصمة بيروت، تنديدا بالغياب شبه التام للتيار الكهربائي، وإطفاء المولدات بدعوى عدم توفر مادة المازوت اللازمة لتشغيلها، فيما شهدت مناطق وسط بيروت تواجدا مكثفا للقوى الأمنية، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول" للأنباء.

لبنان: مُحتجّون يقطعون طرقا احتجاجا على انقطاع الكهرباء

لبنانية خلال احتجاجات قبل أيام (أ ب)

قطع محتجون لبنانيون، الخميس، عددا من الطرق غربي العاصمة بيروت، تنديدا بالغياب شبه التام للتيار الكهربائي، وإطفاء المولدات بدعوى عدم توفر مادة المازوت اللازمة لتشغيلها، فيما شهدت مناطق وسط بيروت تواجدا مكثفا للقوى الأمنية، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول" للأنباء.

وتشهد مختلف المناطق اللبنانية انقطاعا للتيار الكهربائي لساعات طويلة، في ظل شح في مادة المازوت والوقود؛ بسبب ارتباطهما بالدولار، الذي ارتفعت أسعاره بشكل حاد أمام الليرة.

وأشعل عشرات المحتجين، صناديق النفايات على طريق المطار، غربي بيروت، فيما شهدت مناطق وسط بيروت تواجدا مكثفا للقوى الأمنية.

قطع طرق خلال احتجاجات قبل أيام (أ ب)

وفي ضاحية بيروت الجنوبية، قطع عشرات المحتجين عددا من الطرق؛ احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي وسوء الأوضاع المعيشية.

وفي البقاع الغربي، تجمع العشرات من سكان منطقة جب جنين أمام شركة الكهرباء في المنطقة؛ بسبب انقطاع التيار بشكل مستمر، مطالبين بزيادة ساعات التغذية.

وعبّر المحتجون عن غضبهم من الطبقة السياسية الحاكمة، ومن الأوضاع التي حلّت في البلاد.

وغرق عدد من الشوارع اللبنانية في الأيام القليلة الماضية، بالنفايات، بعد امتناع الشركات المعنية، عن جمع النفايات؛ بسبب عدم حصولها على مستحقاتها من جانب الحكومة.

تُقطع الكهرباء لساعات طويلة (أ ب)

وفي مطلع تموز/ يوليو الجاري، أبلغ مجلس إدارة مؤسسة كهرباء لبنان، وزير الطاقة، ريمون غجر، بأنه قد يستحيل على المؤسسة الحفاظ على استمرارية المرفق العام لإنتاج ونقل وتوزيع التيار الكهربائي إلى المشتركين.

وتخيم على لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975 - 1990)، ما فجر منذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي احتجاجات شعبية غير مسبوقة تحمل مطالب اقتصادية وسياسية.

التعليقات