سقوط صاروخين بمحيط مطار بغداد يُرجّح أنهما استهدفا أميركيين

سقط صاروخان، في محيط مطار بغداد الدولي، مساء الخميس، بحسب ما أعلن الجيش العراقي، فيما رجح النقيب في شرطة بغداد، حاتم الجابري، أن الصاروخين، استهدفا معسكرا يضمّ دبلوماسيين وجنودا أميركيين.

سقوط صاروخين بمحيط مطار بغداد يُرجّح أنهما استهدفا أميركيين

عناصر أمن عراقيون، بعيد تفجير سابق (أرشيفية للتوضيح - أ ب)

سقط صاروخان، في محيط مطار بغداد الدولي، مساء الخميس، بحسب ما أعلن الجيش العراقي، فيما رجح النقيب في شرطة بغداد، حاتم الجابري، أن الصاروخين، حاولا استهداف معسكر، يضمّ دبلوماسيين وجنودا أميركيين.

وذكرت خلية الإعلام الأمني التابعة للجيش، في بيان، أن "صاروخين من نوع كاتيوشا سقطا في محيط مطار بغداد دون خسائر تذكر".

وأضافت الخلية، أن "الصاروخين انطلقا من موقعين مختلفين قرب الطريق الدولي في منطقة الرضوانية، غربي بغداد".

ونقلت "الأناضول" عن الجابري، القول، إن "الصاروخين سقطا في حرم المطار بعيدا عن المنشآت ولم يتسببا بوقوع خسائر".

وأضاف الجابري، أن "أجهزة الأمن بدأت حملة تمشيط في المنطقة المحيطة بالمطار بحثا عن مطلقي الصاروخين". ورجح أن يكون أحد المعسكرات الموجودة داخل المطار، ويضم دبلوماسيين وجنودا أميركيين، هدفا للهجوم.

وتتكرر الهجمات الصاروخية التي يشنها في الغالب، مسلّحون عراقيون موالون لإيران، على أهداف تضم دبلوماسيين وجنودا أميركيين، منذ أشهر.

وتزايدت وتيرة هذه الهجمات منذ اغتيال كل من قائد "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي بهيئة "الحشد الشعبي" العراقية، أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أميركية ببغداد، في 3 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وتتهم واشنطن كتائب "حزب الله" العراقي، وفصائل أخرى مقربة من إيران بالوقوف وراء الهجمات.

التعليقات