نجل الجبري لسفيرة الرياض بواشنطن: أعيدوا أخواي بدلَ ملايين الدولارات لتحسين صورة السعودية

طالب خالد الجبري، نجل ضابط الاستخبارات السعودي السابق، سعد الجبري، اليوم الأربعاء، سفيرة الرياض لدى الولايات المتحدة، ريما بنت بندر آل سعود؛ بإعادة أخويه، إلى حضن عائلتهما، مُعتبرا أن هذا سيُحسّن صورة السعودية، التي تدفع ملايين الدولارات، لـ"شركات العلاقات العامة

نجل الجبري لسفيرة الرياض بواشنطن: أعيدوا أخواي بدلَ ملايين الدولارات لتحسين صورة السعودية

الجبري (أرشيفية)

طالب خالد الجبري، نجل ضابط الاستخبارات السعودي السابق، سعد الجبري، اليوم الأربعاء، سفيرة الرياض لدى الولايات المتحدة، ريما بنت بندر آل سعود؛ بإعادة أخويه، إلى حضن عائلتهما، مُعتبرا أن هذا سيُحسّن صورة السعودية، التي تدفع ملايين الدولارات، لـ"شركات العلاقات العامة الأميركية"، من أجل ذلك.

وقال خالد في سلسلة تغريدات، عبر "تويتر": "المملكة ليست بحاجة لدفع 8 ملايين دولار سنويا لشركات العلاقات العامة الأميركية من أجل تحسين صورتها، يكفي إعادة جمع عمر وسارة بعائلتهما".

وتأتي هذه التغريدات، بعد أيام من إعلان صحيفة "كاثارينز ستاندرد" الكندية، أن الجبري، يعتقد أن اثنين من أبنائه، الذين اعتُقلا في السعودية في وقت سابق من هذا العام، والذين لا يُعرف مكان وجودهما، يُستخدمان الآن "كطُعم بشري" لاستدراجه.

وأضاف موجها حديثه للسفيرة السعودية: "صمتك على ندائي الإنساني ينبئ بالكثير ولا يمكن التغاضي عنه".

وأردف في تغريدة أرفق بها صورة أخويه مستعطفا السفيرة: "أرجوكِ تمعني في عمر وسارة، تذكريهما، ستخلدين إلى نومك في راحة إذا فعلت ماهو صحيح، كافحي من أجل الإفراج عنهما".

وحذّر خالد، السفيرة، من التغاضي والصمت عن ندائه الإنساني للإفراج عن أخويه عمر وسارة.

ويتهم الجبري عملاء تابعين لولي العهد السعودي محمد بن سلمان باختطاف أخويه كـ"رهائن" منذ نحو 5 أشهر، للضغط على والدهم ضابط الاستخبارات السابق سعد الجبري بتسليم نفسه للسلطات السعودية.

والجمعة، قال خالد الجبري، إن والده أقام دعوى قضائية ضد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يتهمه فيها بمحاولة قتله في كندا.

وذكر الجبري، في مقابلة خاصة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية، أن أسرته واجهت "حملة إرهابية غير قانونية عابرة للحدود".

وكان موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، قد كشف، أمس الثلاثاء، بعض التفاصيل المتعلقة بمحاولة القتل التي كانت تستهدف ضابط الاستخبارات السعودي السابق، سعد الجبري، موضحا أن الأخير؛ "كان أكثر خطورة على ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، من الصحافيّ، جمال خاشقجي"، الذي قُتِل في قنصلية بلاده في إسطنبول، في 2 تشرين الأول/ أكتوبر 2018، لتُصبح قضيته من بين الأبرز والأكثر تداولا في الأجندة الدولية منذ ذلك الحين.

وسعد الجبري هو المسؤول الأمني السعودي السابق والساعد الأيمن للأمير محمد بن نايف، الذي تم عزله من ولاية العهد عام 2017.

التعليقات