تكتلان سودانيان يرفضان تعديل وثيقة الدستور: التطبيع ليس ضمن مهام الفترة الانتقالية

أعلن تكتلان سودانيان بارزان، الأربعاء، رفضهما تطبيع بلادهما مع إسرائيل وتعديل الوثيقة الدستورية، معتبريْن أن التطبيع مع تل أبيب "وما ارتبط به من خروقات دستورية وقانونية؛ إجراءات خاطئة وليست من ضمن مهام الفترة الانتقالية".

تكتلان سودانيان يرفضان تعديل وثيقة الدستور: التطبيع ليس ضمن مهام الفترة الانتقالية

من وقفة ضدّ التطبيع في الخرطوم (الأناضول)

أعلن تكتلان سودانيان بارزان، الأربعاء، رفضهما تطبيع بلادهما مع إسرائيل وتعديل الوثيقة الدستورية، معتبريْن أن التطبيع مع تل أبيب "وما ارتبط به من خروقات دستورية وقانونية؛ إجراءات خاطئة وليست من ضمن مهام الفترة الانتقالية".

جاء ذلك في بيان مشترك لتجمع المهنيين، قائد الحراك الاحتجاجي، وتحالف الإجماع الوطني أبرز الكتل السياسية في قوى "إعلان الحرية والتغيير" المشارك في الحاكم، وذلك عقب اجتماع لهما.

ورفض البيان المشترك "التعديلات على الوثيقة الدستورية"، معتبرا أن ما يتم "يقود إلى وضع غاية في الخطورة".

والإثنين، أقرت السلطات السودانية، تعديل الوثيقة الدستورية لتشمل تمديد المرحلة الانتقالية نحو 14 شهرا.

وشملت أبرز البنود المعدلة في الوثيقة، تمديد الفترة الانتقالية ليبدأ حساب مدتها (39 شهرا)، من تاريخ توقيع اتفاق جوبا لسلام السودان في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بعد أن كان حسابها بنفس المدة منذ آب/ أغسطس 2019.

كما تضمن التعديل تشكيل مجلس السيادة من 14 عضوا، بإضافة 3 أعضاء تختارهم أطراف العملية السلمية الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان الموقعة في 3 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأقرت التعديلات تشكيل مجلس الوزراء، بحيث يعين رئيس الوزراء من قائمة مرشحي قوى إعلان الحرية والتغيير، وأطراف العملية السلمية الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان.

وفي 17 آب/ أغسطس 2019، وقع المجلس العسكري، وقوى "إعلان الحرية والتغيير" على الوثيقة الدستورية بشأن هياكل وتقاسم السلطة في الفترة الانتقالية، لتنتهي بعد 39 شهرا من هذا الموعد بإجراء انتخابات، يتقاسم خلالها السلطة الجيش و"قوى إعلان الحرية والتغيير".

والخميس، أكدت الخارجية السودانية، أن اتفاق التطبيع مع إسرائيل الذي وافقت عليه الخرطوم في 23 تشرين الأول/ أكتوبر "مبدئي وشفهي"، وأن إجازته النهائية مرتبطة بموافقة البرلمان.

وبالتزامن مع إعلان التطبيع المبدئي، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أبلغ الكونغرس، نيته رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، التي أدرج عليها منذ عام 1993، لاستضافته آنذاك الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.

التعليقات