سلطنة عمان ترحّب باتفاق تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل

رحبت سلطنة عمان، اليوم الجمعة، باتفاق تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، لتكون بذلك رابع دولة عربية ترحب بالهرولة نحو تل أبيب، بعد مصر والإمارات والبحرين.

سلطنة عمان ترحّب باتفاق تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل

سلطان عمان الجديد، هيثم بن طارق (أ ب)

رحبت سلطنة عمان، اليوم الجمعة، باتفاق تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، لتكون بذلك رابع دولة عربية ترحب بالهرولة نحو تل أبيب، بعد مصر والإمارات والبحرين.

جاء ذلك وفق بيان لوزارة الخارجية العمانية، غداة إعلان الولايات المتحدة والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وتل أبيب.

وقال البيان: "ترحب سلطنة عُمان بما أعلنه جلالة الملك، محمد السادس عاهل المغرب الشقيق في اتصالاته الهاتفية بكل من الرئيس الأميركي (المنتهية ولايته)، دونالد ترامب، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس".

وأضاف: "تأمل سلطنة عمان أن يعزز ذلك من مساعي وجهود تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط".

ومساء أمس الخميس، أعلن العاهل المغربي استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل "في أقرب الآجال"، وفق بيان صدر عن الديوان الملكي.

لكنه شدد على أن ذلك "لا يمس بأي حال من الأحوال، الالتزام الدائم والموصول للمغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، وانخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط".

وبدأ المغرب مع إسرائيل، علاقات على مستوى منخفض عام 1993 بعد التوصل لاتفاقية "أوسلو"، لكن الرباط جمدتها بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، وتحديدا عام 2002.

وبإعلان اليوم سيكون المغرب الدولة المغاربية الوحيدة التي تقيم علاقات مع إسرائيل إثر قطع موريتانيا علاقاتها مع تل أبيب في 2010، وهو ما يعتبر اختراقا إسرائيليا لافتا لمنطقة المغرب العربي. كما سيصبح المغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل خلال العام 2020؛ بعد الإمارات والبحرين والسودان.

وفي 15 أيلول/ سبتمبر الماضي، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقيتين للتطبيع مع إسرائيل في واشنطن، فيما أعلن السودان، في 23 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، الموافقة على التطبيع تاركا مسؤولية إبرام الاتفاق إلى المجلس التشريعي المقبل (لم ينتخب بعد).

وبذلك، تنضم هذه البلدان الأربعة إلى بلدين عربيين أبرما اتفاقي سلام مع إسرائيل، وهما الأردن (1994) ومصر (1979).

التعليقات