تنظيم "داعش" يتبنى الاعتداء المزدوج في بغداد

تبنى تنظيم "داعش" الإرهابيّ، ليل الخميس - الجمعة؛ التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا في وسط بغداد وخلّفا 32 قتيلا و110 جرحى.

تنظيم

تبنى تنظيم "داعش" الإرهابيّ، ليل الخميس - الجمعة؛ التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا في وسط بغداد وخلّفا 32 قتيلا و110 جرحى.

وكان انتحاري من التنظيم، قد استهدف مجموعة من المتسوقين في ساحة الطيران ببغداد، قبل أن يفجر انتحاري ثان نفسه عندما تجمع حشد لمساعدة الجرحى.

وسبق للتنظيم الذي سيطر لسنوات على أجزاء واسعة من العراق، استخدام هذا الأسلوب في مناطق عدة.

واستخدم التنظيم الذي سيطر لسنوات على أجزاء واسعة من العراق هذا الأسلوب في مناطق عدة. ونجحت القوات العراقية في القضاء على التنظيم نهاية 2017 بعد معارك دامية. لكن خلايا منه لا تزال تنشط في بعض المناطق البعيدة عن المدن، وتستهدف بين وقت وآخر مواقع عسكرية.

ووقعت تفجيرات في بغداد في حزيران/ يونيو 2019.

وتقترح السلطات السياسية حاليا إرجاء الانتخابات المبكرة المقرّرة في حزيران/ يونيو الى تشرين الأول/ أكتوبر لإفساح الوقت أمام اللجنة الانتخابية لتنظيمها. لكن يبقى قرار حدوثها معلقا على تصويت في البرلمان لحل نفسه.

(أ ب)

ويأتي الاعتداء في وقت باشرت الولايات المتحدة خفض عدد جنودها في العراق الى 2500 عنصر. وعزا وزير الدفاع الأميركي، كريستوفر ميلر قرار الانسحاب بـ"ازدياد قدرات الجيش العراقي".

وقال إن هذا التخفيض "لا يعني تغييرا في سياسة الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة وقوات التحالف تبقى في العراق لتأكيد هزيمة دائمة" لتنظيم الدولة الإسلامية.

لكنّ هذا الانسحاب جاء أيضا في ظل تصاعد التوتر في العراق بين مجموعات شيعية موالية لإيران وواشنطن منذ اغتيال رئيس فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب قائد قوات الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس السنة الماضية في ضربة جوية أميركية في مطار بغداد.

وتعرضت مصالح أميركية لهجمات، فيما طالب البرلمان العراقي بانسحاب الجنود الأميركيين.

وتقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا منذ 2014 في العراق لمكافحة داعش.

وغادرت معظم القوات المشاركة في التحالف من دول أخرى البلاد في بداية انتشار وباء كوفيد-19 في العام 2020.

وأفادت وزارة الصحة العراقية، أمس الخميس، بأن 83 جريحا من أصل 110 أصيبوا جراء تفجير بغداد الانتحاري المزدوج غادروا مستشفيات العاصمة بعد تلقيهم العلاج.

وقال المتحدث باسم الوزارة، سيف البدر في بيان، إن "مستشفيات بغداد استقبلت 110 جرحى جراء التفجير، ولم يتم تسجيل أي حالة وفاة من الجرحى".

وأوضح البدر أن 27 فقط من 110 جريحا يتلقون العلاج، بينما غادر البقية المستشفيات بعد علاجهم.

التعليقات