هبط سعر صرف الليرة اللبنانية إلى مستوى قياسي جديد، اليوم السبت، وتواصل في ذلك انهيارها وسط أزمة اقتصادية متفاقمة أثارت احتجاجات شبه يومية في جميع أنحاء لبنان.
ووسط احتجاجات ظهر السبت، كانت هناك تظاهرة صغيرة بالقرب من مقر مجلس النواب، حيث أطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات الشبان الذين رشقوا قوات الأمن بالحجارة. كما حاول المتظاهرون اختراق بوابة حديدية تؤدي إلى المجلس التشريعي.
بدأت أسوأ أزمة اقتصادية في لبنان منذ عقود في تشرين أول/ أكتوبر 2019، وتفاقمت مع انتشار فيروس كورونا والانفجار الهائل في مرفأ بيروت في آب/ أغسطس حينما أدى انفجار ما يقرب من 3000 طن من نيترات الأمونيوم، وهي مادة شديدة الانفجار تستخدم في صناعة الأسمدة، إلى مقتل 211 شخصا وإصابة أكثر من 6000 آخرين.
وإضافة إلى بيروت، كانت هناك أيضًا احتجاجات في كبرى مدن البلاد، طرابلس وصيدا وصور، فضلا عن إغلاق طرق في أجزاء مختلفة من لبنان.
أملًا في تجاوز الأزمة الاقتصادية، مجلس النواب اللبناني يوافق على قرض من البنك الدولي#العربي_اليوم #لبنان @mchebaro pic.twitter.com/4fbSUEfBfr
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 13, 2021
وسجل سعر صرف العملة اللبنانية مستوى قياسيًا جديدًا، السبت، ليصل الدولار الواحد إلى نحو 12500 ليرة في السوق السوداء. وما يزال السعر الرسمي عند حوالي 1500 ليرة مقابل الدولار.
ويشار إلى أن البضائع والسلع الاستهلاكية هي في الغالب من الواردات وبالتالي ارتفعت أسعارها.
التعليقات