ظريف يبحث في العراق وقطر التطورات الإقليمية

يزور وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، العراق وقطر، وسيجري محادثات مع كبار المسؤولين في هذين البلدين حول التطورات الإقليمية، وتأتي الزيارة بعد أيام عن تقارير عن استضافة بغداد لقاء بين مسؤولين إيرانيين وسعوديين لبحث العلاقات المقطوعة.

ظريف يبحث في العراق وقطر التطورات الإقليمية

مباحثات ظريف تهدف إلى بلورة تفاهم لتهدئة المخاوف (أ.ب)

يزور وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، العراق وقطر، وسيجري محادثات مع كبار المسؤولين في هذين البلدين حول التطورات الإقليمية، وتأتي الزيارة بعد أيام عن تقارير عن استضافة بغداد لقاء بين مسؤولين إيرانيين وسعوديين لبحث العلاقات المقطوعة بين البلدين.

ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة قوله، إن ظريف سيجري محادثات مع كبار المسؤولين في هذين البلدين، حيث تأتي الزيارة في إطار تطوير العلاقات الثنائية ومتابعة المباحثات الإقليمية وما هو أوسع منها.

ويرى خبراء أن مباحثات ظريف تهدف إلى بلورة تفاهم، وإن بشكل جزئي، لتهدئة المخاوف الإقليمية بعدة ملفات في مقدمتها الأزمة اليمنية، لإفساح المجال أمام إدارة الرئيس الأميركي الديمقراطي جو بايدن، من أجل المضي بخططها لرفع العقوبات عن طهران وإحياء العمل بالاتفاق النووي رغم المعارضة الجمهورية الداخلية ومعارضة إسرائيل.

وتأتي زيارة رئيس الدبلوماسية الإيرانية بعد أيام من تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، تحدث عن استضافة بغداد في التاسع من نيسان/ أبريل الجاري، لقاء بين مسؤولين إيرانيين وسعوديين، في ما وصفته بأنه "أول مباحثات سياسية مهمة" بين البلدين منذ قطع الرياض علاقاتها مع طهران في مطلع العام 2016.

وكان سفير إيراني سابق، قد قال إن الجولة الثانية من المباحثات السعودية – الإيرانية ستعقد خلال الأيام المقبلة، وبمتابعة شخصية من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

وأضاف "الخلافات بين البلدين ليست قليلة، ونحن بحاجة إلى الكثير من الوقت لدراسة تلك الخلافات وإيجاد حل موضوعي لها".

وحول دور الصين في تنظيم اللقاء السابق بين البلدين، أشار الدبلوماسي الإيراني إلى أنه "لم يكن للصين أي دور لترتيب اللقاءات، وقد تمت بطلب ومتابعة رئيس

وأكد مصدر حكومي عراقي وآخر دبلوماسي غربي لوكالة فرانس برس حصول الاجتماع الذي أشارت الصحيفة إلى أنه سيتبع بلقاء آخر في الأيام المقبلة.

وتأتي التقارير عن حوار بين الطرفين، في ظل مباحثات تستضيفها فيينا بين طهران والقوى الكبرى، تهدف الى البحث عن سبل لعودة الولايات المتحدة الى الاتفاق النووي لعام 2015، ورفع عقوبات فرضتها الإدارة السابقة للرئيس دونالد ترامب على الجمهورية الإسلامية بعد انسحابها أحاديا من هذا الاتفاق عام 2018.

وسبق لإيران أن رفضت دعوات سعودية لإشراك الرياض وحلفائها الإقليميين في أي مباحثات دولية بشأن الملف النووي، لكنها أكدت مرارا استعدادها لإجراء حوار إقليمي.

التعليقات