لبنان: تواصل الاحتجاجات على تردي الأوضاع الاقتصادية

قطع لبنانيون، اليوم، الأربعاء، طرقات في العاصمة، بيروت، ومناطق في البقاع (شرق) وطرابلس (شمال)، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية.

لبنان: تواصل الاحتجاجات على تردي الأوضاع الاقتصادية

(أ ب)

قطع لبنانيون، اليوم، الأربعاء، طرقات في العاصمة، بيروت، ومناطق في البقاع (شرق) وطرابلس (شمال)، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية.

وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية بأن عددًا من المحتجين على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، تجمّعوا وسط الطريق في أحد الشوارع الرئيسية بالعاصمة بيروت.

وأوضحت أن المحتجين قطعوا الطريق بحاويات النفايات، وسط دعوات عبر مكبرات الصوت للنزول إلى الشارع من أجل الانتفاض في وجه الفاسدين.

وقال شهود عيان إنّ محتجين قطعوا الطريق الدولية في تعلبايا في البقاع (شرق لبنان) وطريق سعدنايل في البقاع، ما أدى إلى ازدحام السير في المكان.

ووفق غرفة التحكم المروري، التابعة لقوى الأمن الداخلي (الشرطة)، فإن محتجين قطعوا السير عند ساحة عبد الحميد كرامي في طرابلس (شمال).

ومنذ عام ونصف العام، يعاني اللبنانيون أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلا عن شح في الوقود والأدوية، وانهيار قدرتهم الشرائية.

وكانت قيمة الليرة اللبنانية مقابل الدولار مستقرة طوال أكثر من ربع قرن عند حدود 1510، إلا أنها اهتزت للمرة الأولى في ديسمبر/ كانون الأول 2019، وبدأت تتدهور تدريجيا حتى وصلت اليوم إلى 14500 ليرة.

وتزيد الأوضاع سوءًا تداعيات كل من جائحة كورون" وانفجار كارثي بمرفأ بيروت في 4 آب/أغسطس 2020، في بلد تتصارع فيه مصالح دول إقليمية وغربية.

ويشهد لبنان، منذ تشرين الأول/أكتوبر 2019، احتجاجات شعبية تتهم النخبة السياسية الحاكمة بـ"الفساد وانعدام الكفاءة" في إدارة البلاد.

وجراء خلافات سياسية بين رئيس البلاد، ميشال عون، ورئيس الوزراء المكلف، سعد الحريري، يعجز لبنان عن تشكيل حكومة لتخلف حكومة تصريف الأعمال الراهنة، برئاسة حسان دياب، والتي استقالت بعد 6 أيام من انفجار المرفأ.

التعليقات