هجوم بطائرات مفخخة يستهدف مطار أربيل

استهدف هجوم بطائرات مسيرة مفخخة، ليل الثلاثاء، مطار أربيل الدولي الذي تقع على مقربة منه القنصلية الأميركية في عاصمة إقليم كردستان العراق، من دون أن يسفر عن خسائر بشرية أو أضرار مادية، بحسب ما أعلنت سلطات الإقليم.

هجوم بطائرات مفخخة يستهدف مطار أربيل

48 هجوما ضد المصالح الأميركية بالعراق (أ.ب)

استهدف هجوم بطائرات مسيرة مفخخة، ليل الثلاثاء، مطار أربيل الدولي الذي تقع على مقربة منه القنصلية الأميركية في عاصمة إقليم كردستان العراق، من دون أن يسفر عن خسائر بشرية أو أضرار مادية، بحسب ما أعلنت سلطات الإقليم.

وقال جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم في بيان إنّ الهجوم "لم يخلف أي ضحايا بشرية أو أضرار مادية، وأدى فقط إلى احترق أعشاب".

من جهته، قال المتحدّث باسم التحالف الدولي الكولونيل واين ماروتو، في تغريدة على تويتر إن طائرة مسيرة مفخخة انفجرت "بالقرب من قاعدة أربيل الجوية قرابة الساعة 23:15 بالتوقيت المحلي"، مضيفا أنه لم يبلغ في الحال عن وقوع ضحايا أو أضرار من جراء هذا الهجوم.

وكان مطار أربيل حيث توجد قاعدة عسكرية للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" تعرض في نيسان/أبريل لهجوم بطائرة مسيّرة مفخخة.

وأصبحت الهجمات بطائرات مسيرة مفخخة، الأسلوب المفضل لدى عدد من الفصائل المسلحة الموالية لإيران في الشرق الأوسط.

وكانت مصادر أمنية عراقية أعلنت أن القوات الأميركية في العراق أسقطت ليل الإثنين-الثلاثاء، طائرة مسيرة مفخخة أثناء تحليقها فوق سفارة الولايات المتحدة في بغداد، وذلك بعد ساعات من هجوم صاروخي استهدف قاعدة في غرب العراق تضم جنودا أميركيين.

وأطلقت أنظمة الدفاع الجوي الأميركية صواريخ في سماء العاصمة العراقية، في حين أكدت مصادر أمنية عراقية أن هذه الصواريخ اعترضت الطائرة المسيرة المفخخة.

ومنذ مطلع العام استهدف 48 هجوما المصالح الأميركية في العراق، لا سيما السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضم أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلا عن قوافل لوجستية للتحالف، في هجمات غالبا ما تنسب إلى فصائل عراقية موالية لإيران.

وتأتي الهجمات الأخيرة بعيد فوز المحافظ المتشدّد إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، في انتصار رحب به أبو آلاء الولائي، القيادي في الحشد الشعبي، واصفا إياه بأنه انتصار "لنهج المقاومة وهزيمة للتطبيع".

التعليقات