5 أحزاب عراقية تقاطع الانتخابات البرلمانية

أعلنت 3 أحزاب سياسية عراقية مقاطعتها للانتخابات البرلمانية المبكرة المقررة في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وبذلك يبلغ عدد الأحزاب والكتل التي أعلنت انسحابها حتى الآن 5، ومن أبرزها التيار الصدري، الذي فازت كتلته بالمركز الأول في الانتخابات البرلمانية السابقة،

5 أحزاب عراقية تقاطع الانتخابات البرلمانية

مشاركة 3243 مرشحا يمثلون 44 تحالفا و267 حزبا (أ.ب)

أعلنت 3 أحزاب سياسية عراقية مقاطعتها للانتخابات البرلمانية المبكرة المقررة في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وبذلك يبلغ عدد الأحزاب والكتل التي أعلنت انسحابها حتى الآن 5، ومن أبرزها التيار الصدري، الذي فازت كتلته بالمركز الأول في الانتخابات البرلمانية السابقة، وقائمة "المنبر العراقي" التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي.

وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مشاركة 3243 مرشحا يمثلون 44 تحالفا و267 حزبا، إلى جانب المستقلين، وذلك للتنافس على 329 مقعدا في البرلمان العراقي.

ويخشى مراقبون من أن تؤدي هذه الانسحابات إلى التأثير في موعد الانتخابات ذاته، وبينما حذرت أطراف سياسية عديدة من تأجيل الانتخابات، قالت أخرى إن إجراء الانتخابات في مثل هذه الظروف سيخرجها عن الهدف الأساسي منها.

وتؤكد هذه الأطراف الحاجة إلى بيئة آمنة، بعيدا عن السلاح المنفلت والمال السياسي والتدخل الخارجي.

وقال العضو في قائمة المنبر العراقي وائل عبد اللطيف، إن قرار قائمته جاء بعدما تبين لها بما لا يقبل الشك عدم وجود بيئة آمنة وظروف سليمة لإجراء الانتخابات، لافتا إلى استمرار السلاح المنفلت والمال السياسي.

وأعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قبل أيام، عدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية المبكرة، وانتقد الصدر حالة الفساد المستشري في البلاد، وقال في كلمة متلفزة "حفاظا على ما تبقى من الوطن وإنقاذا له، الذي أحرقه الفاسدون وما زالوا يحرقونه، نعلمكم بأنني لن أشترك بهذه الانتخابات.. فالوطن أهم وأغلى من كل ذلك".

وكانت كتلة "سائرون" التي يتزعمها الصدر، أحد أكثر الشخصيات نفوذا في العراق، الفائز الأكبر في الانتخابات البرلمانية عام 2018، بحصولها على 54 مقعدا في البرلمان المؤلف من 329 مقعدا.

وتبع مقاطعة التيار الصدري إعلان كل من الحزب الشيوعي العراقي وجبهة الحوار الوطني التي يتزعمها صالح المطلك على التوالي مقاطعتهما الانتخابات التشريعية المقبلة، إضافة إلى مقاطعة قوى أخرى مقربة من الحراك الشعبي.

التعليقات