وزير العمل المغربي ينفي لقاءه لبيد

نفى مسؤول مغربي، الخميس، أن يكون وزير العمل، محمد أمكراز، التقى وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، الأسبوع الماضي، في الرباط، بحسب ما نقلت عنه وكالة "الأناضول".

وزير العمل المغربي ينفي لقاءه لبيد

لبيد في المغرب (أ ب)

نفى مسؤول مغربي، الخميس، أن يكون وزير العمل، محمد أمكراز، التقى وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، الأسبوع الماضي، في الرباط، بحسب ما نقلت عنه وكالة "الأناضول".

وتأتي تصريحات المسؤول المغربي ردًا على تصريحات للمتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية قال فيها، إن "لبيد قام بزيارة تاريخية، الأسبوع الماضي، إلى المغرب والتقى مع عدد من الوزراء بينهم وزراء الخارجية والسياحة والعمل".

وقال المسؤول المغربي بوزارة العمل، للأناضول، رافضا ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام: إن "الوزير لم يلتق مطلقا بوزير الخارجية الإسرائيلي.. ننفي نفيا قاطعا ذلك"، وأضاف: "وزيرنا كان في عطلة بالتزامن مع زيارة المسؤول الإسرائيلي إلى المغرب".

وزيارة وزير خارجية إسرائيل إلى المغرب، الأسبوع الماضي، هي الأولى منذ العام 2003.

وكانت وزارتا الخارجية والسياحة المغربيتان أكّدتا في بيانين منفصلين عقد وزيريهما مباحثات مع وزير الخارجية الإسرائيلي، الذي استغرقت زيارته يومين.

وكانت الرباط قد جمدت علاقاتها مع إسرائيل، في 2000، إثر اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية (انتفاضة الأقصى).

وفي 10 كانون الأول/ديسمبر الماضي، أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000.

والخميس الماضي، قال لبيد من الرباط إن العمل جارٍ على رفع التمثيل الدبلوماسي مع المغرب إلى مستوى السفارات "خلال شهرين".

وأضاف أنه اتفق مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة، على رفع مستوى العلاقات إلى "علاقات دبلوماسية كاملة"، وأن بوريطة سيأتي إلى إسرائيل في الرحلة الجوية الأولى لشركة الطيران المغربية، في تشرين أول/أكتوبر أو تشرين ثان/نوفمبر المقبلين، وأنه أثناء زيارته سيفتتح "السفارة" المغربية في إسرائيل.

ونقل موقع "واينت" عن لبيد قوله "إستراتيجيًا، ما نخلقه هنا هو محور سياسي إسرائيلي – مغربي – مصري – أردني - بحريني وإماراتي، لطرح بديل عملي للتطرف الديني" في مواجهة إيران.

وهاجم لبيد الحكومة الإيرانية الجديدة، قائلا "بشكل معيّن، تشكيلة الحكومة الجديدة التي تشمل أحد الأشخاص المسؤولين عن هجوم بيونس آيرس تهوّن علينا الشرح للعالم عمّا يجري الحديث. واضح أنها حكومة إرهابية ودولة إرهاب"، وفي العام 1992 أسفر هجوم على السفارة الإسرائيلية في بوينس آيرس عن مقتل 29 شخصًا، بينهم 4 إسرائيليين.

ونقل موقع "واللا" عن لبيد قوله "لدينا ولدى الفلسطينيين زيادة سكانية طبيعية، وسنبني (مستوطنات) بناءً على ذلك. لكننا لن نفعل على الأرض خطوات تمنع مفاوضات مستقبلية، لكننا أيضًا لن نمنع أشخاصًا من تربية أبنائهم في المستوطنات الحالية".

التعليقات