مسؤول أميركي: لن نستخدم العراق منطلَقا للاعتداء على دول الجوار

قال منسق مجلس الأمن القومي الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بريت ماكغورك، خلال لقائه مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي في بغداد، الأحد، إن واشنطن "لن تستخدم سماء العراق وأرضه ومياهه منطلقا للاعتداء على دول مجاورة له"، وفق بيان عراقي

مسؤول أميركي: لن نستخدم العراق منطلَقا للاعتداء على دول الجوار

قاعدة عين الأسد الأميركية في العراق (أ.ب)

ذكر منسق مجلس الأمن القومي الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بريت ماكغورك، خلال لقائه مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي في بغداد، الأحد، أن واشنطن "لن تستخدم سماء العراق وأرضه ومياهه منطلقا للاعتداء على دول مجاورة له"، وفق بيان عراقي رسمي.

وأفاد البيان الذي صدر عن الأعرجي، بأنّ "ماكغورك أكد التزام الولايات المتحدة بمخرجات الإطار الإستراتيجي مع العراق، وأن بلاده... لن تستخدم سماء العراق وأرضه ومياهه منطلقا للاعتداء على دول مجاورة له".

ولفت المسؤول الأميركي إلى أن "الولايات المتحدة لا تشكل أي تهديد على أي دولة، ومصلحتها الاستراتيجية تكمن في حكومة عراقية قوية ذات سيادة".

وبحسب الاتفاق المبرم بين بغداد وواشنطن في الجولة الأخيرة من المفاوضات المتعلقة بخروج القوات التابعة للتحالف الدولي ضد "داعش" من العراق، التي جرت الخميس الماضي في بغداد، فإن المهام القتالية للتحالف انتهت بشكل رسمي، وتم الإبقاء على الدعم في مجال التدريب والمشورة لقوات الأمن العراقية.‎

والخميس، أعلن كل من العراق والتحالف الدولي، انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف رسميا في البلاد، عقب نحو 5 أشهر من اتفاق بين بغداد وواشنطن ينص على انسحاب جميع القوات الأميركية بحلول نهاية العام الجاري 2021.

وقادت واشنطن، منذ عام 2014، تحالفا دوليا ضد "داعش" في الجارتين العراق وسورية، تولى مهمة تقديم الدعم اللوجستي والاستخباري والجوي للقوات العراقية في عملياتها العسكرية ضد التنظيم. وضغطت قوى سياسية وفصائل مسلحة عراقية، مقربة من إيران، من أجل انسحاب كل القوات الأجنبية، لا سيما الأميركية، من العراق.

التعليقات