قال رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم، الجمعة، إن هناك "مظلّة خارجية وداخلية لحماية حكومته، وقرارا دوليا بعدم سقوط البلاد".
ووردت تصريحات ميقاتي خلال لقاء مع مجلس نقابة المحرّرين، في السراي الحكومي ببيروت، وفق بيانٍ للحكومة اللبنانية.
وأوضح ميقاتي أن القرار يشمل "وقف تردّي الأوضاع، وهناك مظلة خارجية وداخلية تحمي عمل الحكومة اللبنانية". دون تفاصيل أكثر بشأنها.
وأضاف أنّ "الحكومة مستمرة في عملها والاتصالات جارية لاستئناف جلسات مجلس الوزراء، استقالة الحكومة أهون الحلول، ولكنها أكبر الشرور"، وتابع "لو كانت الخطوة تؤدي إلى حلّ فأنا لا أتردد في اتخاذها، لكن الاستقالة ستسبّب مزيدًا من التدهور في الأوضاع، وقد تؤدي إلى ارجاء الانتخابات النيابية (المقررة في أيّار/مايو 2022)".
ومضى قائلا "أيّة دعوة لعقد جلسة من دون التوصل إلى حل للأزمة الراهنة، ستعتبر تحديًا من قبل مكوّن لبناني وقد تستتبع باستقالات من الحكومة، ولذلك فأنا لن أعرّض الحكومة لأيّ أذى".
ومنذ 13 تشرين أول/أكتوبر الماضي، تأجل انعقاد جلسة مجلس الوزراء، جراء إصرار وزراء محسوبين على ثنائي "حزب الله" و"أمل" لبحث ملف تحقيقات انفجار مرفأ بيروت، تمهيدًا لتنحية المحقق العدلي، القاضي طارق البيطار.
ويمر لبنان منذ أكثر من عامين بأزمة اقتصادية حادة، صنفها البنك الدولي واحدة من بين أشد 3 أزمات اقتصادية عرفها العالم، أدت إلى انهيار مالي ومعيشي، وارتفاع بمعدلات الفقر والبطالة على نحو غير مسبوق.
التعليقات