تعرضت صباح اليوم الأربعاء، العديد من مراكز الشرطة ونقاط تفتيش في العاصمة الصومالية مقديشو، إلى هجمات مسلحة، دون أن يتم الكشف عما أسفرت عنه الهجمات، بحسب ما أعلن وزير الأمن الداخلي الصومالي عبد الله نور.
ووفقا لوزير الأمن الداخلي نور، فإن العاصمة مقديشو تعرضت "لهجمات إرهابية"، استهدفت مراكز للشرطة ونقاط تفتيش.
وكتب الوزير عبد الله نور تغريدة على تويتر أن "الإرهابيين هاجموا ضواحي مقديشو، واستهدفوا مراكز الشرطة ونقاط التفتيش".
وأضاف "لقد هزمت قواتنا الأمنية العدو، وستنشر قوات الشرطة المزيد من المعلومات للشعب عندما يكون ذلك ممكنا ومتاحا".
ولم ترد تفاصيل على الفور عن سقوط ضحايا، كما لم يصدر تعليق من حركة الشباب على الهجوم حتى الآن.
ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد "حركة الشباب" التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا تنظيم القاعدة، وتبنت عمليات مسلحة عديدة أودت بحياة المئات.
ويتعافى الصومال من تداعيات حرب أهلية اندلعت إثر انهيار الحكومة المركزية عام 1991.
وسيطر المتمردون على العاصمة قبل أن تطردهم عام 2011 قوة الاتحاد الإفريقي التي تدعم الحكومة المركزية الضعيفة. لكنهم لا زالوا يسيطرون على مناطق ريفية مترامية الأطراف يشنون منها هجماتهم.
اقرأ/ي أيضًا | الرئيس الصومالي يعلق مهام رئيس الوزراء بسبب الفساد
التعليقات