بعد نيل أبو خضير حريته: 18 أسيرا أردنيا بالسجون الإسرائيلية

أفرجت السلطات الإسرائيلية، أمس الإثنين، عن الأسير الأردني أسيد محمد أبو خضير بعد قضاء مدة محكوميته البالغة 6 سنوات، فيما أبقت على 18 آخرين في سجونها.

 بعد نيل أبو خضير حريته: 18 أسيرا أردنيا بالسجون الإسرائيلية

أبو خضير قضى بالسجون الإسرائيلية 6 سنوات (فيسبوك)

أفرجت السلطات الإسرائيلية، أمس الإثنين، عن الأسير الأردني أسيد محمد أبو خضير بعد قضاء مدة محكوميته البالغة 6 سنوات، فيما أبقت على 18 آخرين في سجونها.

واعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية أبو خضير في حزيران/يونيو 2016، وأصدرت بحقه حكما بالسجن الفعلي لمدة 6 سنوات، قضاها كاملة في سجون الاحتلال. بحسب ما ذكرت هيئة الأسرى والمحررين اليوم الثلاثاء.

وبعد الإفراج عن أبو خضير، يبقى في السجون الإسرائيلية 18 أسيرا أردنيًا، بعضهم يحمل الجنسية الأردنية، والبعض الآخر من أصول فلسطينية ولديهم أرقام وطنية أردنية.

وأوضحت هيئة الأسرى والمحررين أن من بين الأسرى الأردنيين الـ18، هنالك 8 أسرى منهم يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد (مدى الحياة) لمرة أو لعدة مرات، و5 أسرى يقضون أحكاما تتراوح ما بين 20-36 عامًا، و3 أسرى آخرين يقضون أحكاما تتراوح ما بين 10 وأقل من 20 عاما، إضافة إلى أسيرين آخرين يقضيان أحكاما بالسجن لمدة 5 و8 سنوات.

وأشارت الهيئة إلى أن ثلاثة من بين الأسرى الأردنيين، هم ضمن قائمة "عمداء الأسرى"، ومعتقلين منذ ما يزيد على 20 عامًا، و8 أسرى آخرين معتقلين منذ أكثر من 15 عاما، وأسير واحد مضى على اعتقاله أكثر من عشر سنوات، أما الباقي وعددهم 6 أسرى فهم معتقلون منذ أقل من عشر سنوات.

وبيّنت الهيئة أن الأسرى الأردنيين، يتوزعون على عدة سجون للاحتلال الإسرائيلي، وهي: "نفحة"، و"ريمون"، و"هداريم"، و"جلبوع"، و"النقب"، و"ايشل"، و"مجدو".

وأشادت الهيئة بصمود هؤلاء الأسرى ونضالاتهم، ونضالات الأسرى العرب عموما، مؤكدة أنهم "جزء أصيل من النضال ضد الاحتلال ومكون أساسي من مكونات الحركة الوطنية الأسيرة التي تحفظ تاريخهم وتضحياتهم من أجل فلسطين وشعبها.

التعليقات