هجوم صاروخي يستهدف القنصلية التركية بالموصل

استهدف القنصلية التركية شمال شرقي مدينة الموصل، بهجوم صاروخي فجر اليوم الأربعاء، بينما طالب وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أمس الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار يلزم تركيا بسحب جميع قواتها من بلاده.، بحسب ما أفادت مصادر أمنية عراقية.

هجوم صاروخي يستهدف القنصلية التركية بالموصل

حراسة بمحيط الدبلوماسيات التركية في العراق (gettyimages)

استهدف القنصلية التركية شمال شرقي مدينة الموصل، بهجوم صاروخي فجر اليوم الأربعاء، بينما طالب وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أمس الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار يلزم تركيا بسحب جميع قواتها من بلاده.، بحسب ما أفادت مصادر أمنية عراقية.

وذكرت المصادر الأمنية العراقية أن 4 صواريخ ضربت المقر الدبلوماسي التركي بعد منتصف الليل، لكنها لم تخلف أي خسائر أو أضرار.

ونقلت قناة السومرية عن مصدر أمني عراقي تأكيده أنه تم تسجيل أضرار مادية بعدد من السيارات المدنية، نتيجة استهداف محيط القنصلية التركية.

بدوره، طالب وزير الخارجية العراقي مجلس الأمن الدولي، بإصدار قرار يلزم تركيا بسحب جميع قواتها من شمال العراق.

وأضاف حسين في كلمة ألقاها، مساء الثلاثاء، خلال جلسة مجلس الأمن الطارئة بشأن القصف الذي تعرضت له مدينة دهوك بإقليم كردستان شمالي العراق الأسبوع الماضي، أن تواجد هذه القوات غير شرعي ولم يكن بطلب من الحكومة العراقية، وليس هناك أي اتفاق أو اتفاقية عسكرية أو أمنية بهذا الخصوص.

وكان حسين استبق الجلسة بالتأكيد على أن القوات العسكرية التركية هي التي قصفت المنطقة السياحية في دهوك وأوقعت ضحايا وإصابات بين المدنيين، مطالبا أنقرة بالاعتذار وتعويض الضحايا.

وأردف قائلا "هناك نحو 4 آلاف عسكري تركي على الأراضي العراقية، و100 نقطة عسكرية تركية وقواعد عسكرية، وهذا يعني أن القوات التركية تتواجد في عمق الأراضي العراقية".

وتعهّد الوزير، بأن يخرج العراق عناصر حزب العمال الكردستاني من شمال البلاد، بالتعاون مع الأمم المتحدة والدول المعنية.

في المقابل، نفى نائب المندوب التركي لدى الأمم المتحدة أونجو كيجلي، أن تكون بلاده هي التي هاجمت منتجعا سياحيا في دهوك، وألقى باللائمة على حزب العمال الكردستاني.

وقال كيجلي من واجب السلطة العراقية بموجب القانون الدولي والمادة السابعة من الدستور العراقي، منع حزب العمال الكردستاني من استخدام أراضي العراق لاستهداف تركيا، ومع ذلك فقد أثبت العراق حتى الآن أنه إما غير قادر أو غير راغب في محاربة الإرهابيين".

وأطلقت تركيا عمليتي مخلب البرق والصاعقة في 23 أبريل/نيسان الماضي، بشكل متزامن ضد عناصر حزب العمال الكردستاني في مناطق "متينا" و"أفشين باسيان"، شمالي العراق.

التعليقات