بغداد: إصابة 122 عنصرا أمنيًّا و11 مدنيًّا خلال مواجهات

جاءت التظاهرات التي شارك فيها المئات، وفق شهود عيان، لمحاولة منع مجلس النواب من عقد أولى جلساته بعد أسابيع من إعلان رئيسه محمد الحلبوسي تعليقها

بغداد: إصابة 122 عنصرا أمنيًّا و11 مدنيًّا خلال مواجهات

جانب من المواجهات (Getty Images)

أعلنت السلطات العراقية، الأربعاء، إصابة 122 أمنيا وعسكريا و11 مدنيا، خلال مواجهات جرت بين الجانبين في العاصمة بغداد.

وذكرت خلية الإعلام الأمني التابعة لمجلس الوزراء العراقي في بيان، أن "4 ضباط و118 من منتسبي الجيش والأجهزة الأمنية، إضافة إلى 11 مدنيا أصيبوا خلال الاحتكاك الذي وقع اليوم، في العاصمة بغداد بين المتظاهرين والقوات الأمنية".

ودعا البيان جميع العراقيين، إلى الالتزام بالتوجيهات الصادرة عن الأجهزة الأمنية المختصة.

جانب من المواجهات (Getty Images)

وجاءت التظاهرات التي شارك فيها المئات، وفق شهود عيان، لمحاولة منع مجلس النواب من عقد أولى جلساته بعد أسابيع من إعلان رئيسه محمد الحلبوسي تعليقها في 30 تموز/ يوليو الماضي، في أعقاب اقتحام أتباع "التيار الصدري" مبنى المجلس، والاعتصام فيه احتجاجا على تسمية محمد شياع السوداني مرشحا لرئاسة الوزراء عن الإطار التنسيقي.

وتعرضت المنطقة الخضراء لقصف بقذائف هاون بالتزامن مع عقد جلسة البرلمان التي صوّت النواب خلالها بالأغلبية لصالح رفض استقالة الحلبوس التي كان تقدم بها الإثنين، واختيار محسن المندلاوي نائبا أولا له.

ونقلت قناة "السومرية نيوز" المحلية عن مصدر أمني لم تذكره بالاسم قوله، أن القوات الأمنية "أطلقت خلال مظاهرات اليوم، الرصاص الحي ضمن مقتربات جسر الجمهورية في محاولة منها لإرجاع المتظاهرين إلى ساحة التحرير وسط بغداد".

وأشارت القناة، إلى أن "القوات الأمنية لجأت إلى استخدام الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، في محاولة منها لتفريق المتظاهرين".

(Getty Images)

ونقلت منصات إعلامية تسجيلات لاشتباكات بين القوات الأمنية ومتظاهرين يُعتقد أنهم من أتباع التيار الصدري، استخدموا الحجارة في محاولة لإبعاد القوات الأمنية عن جسر الجمهورية، لإسقاط الخط الأول من الكتل الخراسانية، التي وضعتها القوات الأمنية لغلق الجسر ومنع المتظاهرين من الوصول إلى المنطقة الخضراء.

وضمن التدابير الأمنية للمظاهرات التي كانت متوقعة، نقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية صباح الأربعاء، عن قائد عمليات بغداد، أحمد سليم، قوله، إن "جميع الجسور في العاصمة مفتوحة باستثناء جسري السنك والجمهورية"، وهما جسران قريبان من المنطقة الخضراء.

وربط سليم انتهاء الإجراءات الأمنية بتطورات "الموقف والانفراج في الأزمة".

(Getty Images)

وحالت خلافات بين تحالفي التيار الصدري، والإطار التنسيقي المقرب من إيران، بدون تشكيل حكومة جديدة منذ الانتخابات التشريعية الأخيرة في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2021.

(Getty Images)
(Getty Images)

التعليقات