مباحثات بين المخابرات المصرية وقوى الحرية والتغيير في الخرطوم

خلال لقائه رئيس المخابرات المصري الإثنين، تلقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان رسالة شفوية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن سبل تطوير العلاقات بين البلدين

مباحثات بين المخابرات المصرية وقوى الحرية والتغيير في الخرطوم

احتجاجات رافضة للتسوية السياسية في السودان (أ ب)

عقدت مباحثات بين قوى الحرية والتغيير في الخرطوم ووفد مصري من المخابرات العامة، تمحورت حول العملية السياسية في السودان.

وأوضحت قوى الحرية والتغيير، في بيان لها، أن وفدا منها التقى الوفد المصري في الخرطوم الإثنين.

وخلال اللقاء، أكد الجانب المصري "الحرص على إنجاح العملية السياسية في السودان التي يقودها السودانيون، والاستعداد للعمل على تقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية"، وفق البيان.

وشددت قوى الحرية والتغيير على أن "الاتفاق الإطاري يشكل الأساس المتوافق عليه للحل السياسي بموضوعاته وأطرافه المتفق عليها"، وأعربت عن ترحيبها بكل أشكال الدعم المصري الممكن للاتفاق.

وفي 5 كانون الأول/ديسمبر الماضي، وقّع المكون العسكري "اتفاقا إطاريا" مع المدنيين بقيادة قوى إعلان الحرية والتغيير بشأن مرحلة انتقالية تستمر لمدة عامين مع تشكيل حكومة مدنية بالكامل.

وخلال لقائه رئيس المخابرات المصري الإثنين، تلقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان رسالة شفوية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن سبل تطوير العلاقات بين البلدين.

ويهدف الاتفاق الإطاري إلى حل أزمة سودانية ممتدة منذ 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021 حين فرض البرهان إجراءات استثنائية منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين واعتقال وزراء وسياسيين وإعلان حالة الطوارئ وإقالة الولاة (المحافظين).

واتهم الرافضون لهذه الإجراءات البرهان بتنفيذ انقلاب عسكري، بينما قال الأخير إن إجراءاته تهدف إلى "تصحيح مسار المرحلة الانتقالية"، وتعهد بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني.

وقبل إجراءات البرهان بدأت بالسودان في 21 آب/أغسطس 2019 مرحلة انتقالية كان مقررا أن تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024 ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقَّعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020.

التعليقات