لليوم الثاني: الجيش اللبناني يمنع جرافة إسرائيلية من الحفر على الحدود

لليوم الثاني على التوالي، الجيش اللبناني يمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي من استكمال أعمال الحفر قرب السياج التقني الحدودي من الجانب المحتل قرب المطلة.

لليوم الثاني: الجيش اللبناني يمنع جرافة إسرائيلية من الحفر على الحدود

عناصر من الجيش اللبناني في منطقة كفركلا جنوبي لبنان، اليوم (Getty Images)

منع الجيش اللبناني، اليوم الخميس، قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي من استكمال أعمال الحفر قرب السياج التقني الحدودي من الجانب المحتل قرب المطلة، مقابل منطقة كفركلا جنوبي لبنان لليوم الثاني.

وقال شهود عبان تواجدوا في المكان، إن الجيش اللبناني يعمل على منع جرافة إسرائيلية من خرق الخط الأزرق في نقطة ثانية شمال المطلة بعد خرقها الحدود لعدة أمتار جنوب لبنان.

وأضاف الشهود أن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" استقدمت تعزيزات إضافية إلى حدود المطلة، للفصل بين الجيش اللبناني والقوات الإسرائيلية في ظل توقف أعمال الحفر.

وذكرت مصادر صحافية أنه مقابل استنفار الجيش اللبناني استقدمت القوات الإسرائيلية تعزيزات عند الحدود من جهة المطلة، مدعومة بدبابة "ميركافا" وآليات عسكرية أخرى.

بدوره، تحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي عن "أعمال هندسة روتينية" لقواته في منطقة ادعى أنها جيب "تابع لإسرائيل" قرب بلدة المطلة.

وقال في بيان: "ادعى الجيش اللبناني أن آليات الهندسة التابعة للجيش الإسرائيلي خرقت الخط الأزرق، حيث تم توقيف الأعمال لفترة زمنية قصيرة لتستمر لاحقا بتنسيق مع قوات اليونيفل".

وأضاف الجيش الإسرائيلي: "تواصلت الأعمال الهندسية اليوم (الخميس) في محيط بلدة المطلة وذلك بتنسيق مع قوات اليونيفل".

وتابع: "تواصلت الحياة الروتينية بطبيعتها في بلدة المطلة مع تنفيذ الأعمال".

وأمس الأربعاء، وذكرت وكالة الأنباء الرسمية في لبنان، أن الجيش "منع قوات عسكرية إسرائيلية من استكمال أعمال (لم يوضحها) قرب السياج التقني من الجانب المحتل على حدود مستعمرة المطلة المواجهة للخيام".

والخط الأزرق هو خط الانسحاب الذي حددته الأمم المتحدة لانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان عام 2000، ويتحفظ لبنان على بعض المناطق التي يمر بها.

ويقول لبنان إن إسرائيل تخرق مجاله الجوي ومياهه الإقليمية بشكل شبه يومي، ويطالب الأمم المتحدة بالتدخل لوقف هذه "الانتهاكات"، خاصة فيما يتعلق بالقصف الإسرائيلي لسوريا عبر الأجواء اللبنانية، وذلك رغم توقيع البلدين في أكتوبر/ تشرين الأول 2022 اتفاقا لترسيم الحدود البحرية بينهما بوساطة أمريكية.

التعليقات