نصرالله يلتقي هنية لـ"بحث جهوزية محور المقاومة وتعاون أطرافه"

التقى الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، برئيس المكتب السياسي، لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، وفق بيان أصدره الحزب، الأحد، وبحث الطرفان "جهوزية محور المقاومة وتعاون أطرافه" في منطقة تشهد توترا وتصعيدا عسكريا

وأعلن حزب الله في بيان أن نصر الله التقى هنية، الذي وصل إلى بيروت، الأربعاء "حيث جرى استعراض أهم التطورات في فلسطين المحتلة ومجريات الأحداث في المسجد الأقصى والمقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية وقطاع غزة".

كما بحثا القياديان الحليفان "التطورات السياسية في الإقليم عموما وجهوزية محور المقاومة وتعاون أطرافه في مواجهة كل هذه الأحداث والتطورات".

وخلال السنوات الماضية، زار هنية مرات عدة لبنان حيث عادة ما يلتقي نصرالله.

وتشهد المنطقة توترا متصاعدا عقب اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلية، المسجد الأقصى، ليل الثلاثاء الأربعاء، واعتقالها نحو 450 فلسطينيا كانوا معتكفين بالمسجد القبلي. ويعتكف مسلمون عادة خلال هذا الشهر في المسجد الأقصى لتأدية الصلاة ليلا.

وتوعّدت فصائل فلسطينيّة في أعقاب ذلك بشنّ هجمات انتقاميّة. وأكد، هنية الخميس، من لبنان أن الفصائل لن تقف "مكتوفة الأيدي" إزاء العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى.

وأُطلقت ليل الثلاثاء - الأربعاء صواريخ عدّة من شمال قطاع غزة باتجاه مستوطنات غلاف غزة.

والخميس، أطلق 34 صاروخا على الأقل من جنوب لبناني باتجاه أراضي الجليل (إسرائيل)، التي أُسقطت غالبيتها، واتهمت إسرائيل فصائل فلسطينية بالوقوف خلفها مرجحة أن تكون حركة حماس أو الجهاد الإسلامي، واستبعدت في الوقت ذاته أي دور لحزب الله.

ونفذ الجيش الإسرائيلي، الجمعة، غارات على قطاع غزة، وضربات محدودة على المنطقة التي أطلقت منها الصواريخ في جنوبي لبنان.

وليل السبت الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن قصفا بريا وجويا على مواقع في سورية بعد إطلاق صواريخ منها باتجاه هضبة الجولان المحتلة.

ونقلت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن طائرات إسرائيلية نفذت، فجر الأحد "عدوانا جويا بعدد من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل"، مستهدفة نقاطا في جنوبي البلاد.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف الإسرائيلي طال مواقع للجيش السوري في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة الجنوبية.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها ستنشر قوات إضافية من حرس الحدود بدءا من الأحد في المدن المركزية، بالإضافة إلى الوحدات التي تم استدعاؤها بالفعل في منطقة القدس ومدينة اللد.