بحث الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، ورئيس النظام السوري، بشار الأسد، اليوم الإثنين، سبل تعزيز العلاقات، وذلك خلال محادثة هاتفية بينهما.
وجاء في بيان للرئاسة الجزائرية أن "الأسد عبر لتبون عن شكره وتقديره البالغين للجهود الدؤوبة التي بذلها من أجل استعادة سورية (النظام) في ظل الرئاسة الجزائرية للقمة العربية، لمقعدها في جامعة الدول العربية".
وأعرب تبون للأسد عن "تقديره وترحيبه لعودة سورية (النظام) إلى الجامعة العربية، متمنيا للشعب السوري اطراد التقدم والمناعة وللعمل العربي المشترك تحقيق ما تصبو إليه الشعوب العربية من مناعة واستقرار وتنمية".
وحسب البيان "جرى الاتفاق على تبادل الزيارات وتحديد برنامج عمل مكثف، يشمل كافة القطاعات من أجل التعزيز المستمر للعلاقات التاريخية المتميزة القائمة بين البلدين الشقيقين".
ويأتي هذا الاتصال غداة قرار وزراء الخارجية العرب، الأحد، استئناف مشاركة وفود حكومة النظام السوري في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتبارا من 7 أيار/ مايو الجاري.
وجرى تعليق مشاركة سورية في اجتماعات الجامعة العربية ومنظماتها في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، بناء على قرار من مجلس الجامعة على المستوى الوزاري عقب اجتماع طارئ، على خلفية قمع النظام السوري الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير.
وتعد الجزائر من الدول العربية التي تحفظت على قرار تجميد عضوية دمشق في الجامعة عام 2011، كما قامت قبل احتضانها القمة العربية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بتحركات لعودتها، لكن غياب التوافق العربي حال دون ذلك.
كما رفضت الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق، خلال الأزمة، وظل البلدان يتبادلان الزيارات الرسمية خلال السنوات الماضية.
اقرأ/ي أيضًا | قرار بعودة النظام السوري إلى مقعده بالجامعة العربية
التعليقات