الجيش الأردنيّ يقتل ثلاثة مهرّبي مخدّرات حاولوا التسلّل من سورية

نقل الجيش عن مصدر عسكري قوله إن تحركا للقوات "أسفر عن إحباط محاولة التسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، ومقتل ثلاثة مهربين".

الجيش الأردنيّ يقتل ثلاثة مهرّبي مخدّرات حاولوا التسلّل من سورية

مسيّرة تحلّق فوق نقطة مراقبة للجيش الأردنيّ عند الحدود مع سورية (Getty Images)

أعلن الجيش الأردني في بيان، اليوم الثلاثاء، أن قوات حرس الحدود أحبطت محاولة تهريب مخدرات، وقتلت ثلاثة مهربين حاولوا التسلل إلى أراضي البلاد، قادمين من سورية.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

ونقل الجيش عن مصدر عسكري قوله إن "قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت (..) محاولة مجموعة من المهربين إجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية".

وأضاف أن تحرك هذه القوات "أسفر عن إحباط محاولة التسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، ومقتل ثلاثة مهربين".

وأوضح المصدر أنه "تم العثور على حبوب كبتاجون، و(أكثر من) كف حشيش".

ويكافح الجيش الأردني عمليات تهريب أسلحة ومخدّرات، لا سيّما حبوب الكبتاغون، برّا من سورية إلى المملكة.

ويقول مسؤولون إن عمليات التهريب هذه باتت "منظمة"، وتستخدم فيها أحيانا طائرات مسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة.

وتأتي غالبية محاولات التسلل للأشخاص وتهريب المخدرات من سورية التي تشهد منذ العام 2011 نزاعا داميا تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دمارا هائلا وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

وشدّد الأردن الذي يستضيف نحو 1,6 مليون لاجئ سوري، الإجراءات عند حدوده مع سورية التي تمتد على نحو 375 كيلومترا، وأوقف وسجن عشرات تجار المخدرات والسلاح لمحاولتهم التسلل إلى الأراضي السورية.

وتؤكد المملكة أن 85 بالمئة من المخدرات التي تضبط معدة للتهريب إلى خارج الأردن، وخصوصا إلى السعودية ودول الخليج.

وصناعة الكبتاغون ليست جديدة في المنطقة، وتُعد سورية المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011. إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجا، واستخداما وتصديرا.

التعليقات