تونس: آلاف المعلّمين ينضمّون للإضراب العامّ تضامنًا مع غزّة

تشهد العديد من المدن التونسيّة، بينها العاصمة، وقفات تضامنيّة مع قطاع غزّة، طالب فيها المشاركون بوقف "العدوان" الإسرائيليّ على القطاع، ورفع الحصار وإدخال المساعدات.

تونس: آلاف المعلّمين ينضمّون للإضراب العامّ تضامنًا مع غزّة

(Getty)

استجابة للدعوة العالميّة للإضراب العام تضامنًا مع الفلسطينيّين إثر العدوان الذي تشنّه إسرائيل على قطاع غزّة، والذي راح ضحيّته أكثر من 18 ألف شهيد وأكثر من 50 ألف مصاب فلسطينيّ، نفّذ آلاف المعلّمين في تونس، إضرابًا في كافّة المدارس التونسيّة.

وقال كاتب عامّ الجامعة العامّة للتعليم الأساسيّ التابعة للاتّحاد العامّ التونسيّ للشغل (نقابة المعلّمين) نبيل الهوّاشي: "نفذنا اليوم (الاثنين) إضرابًا عامًّا لساعتين، ضمن قرار الإضراب العالميّ للتضامن مع غزّة".

وأضاف الهواشي: "الإضراب دعت له المنظّمات والجمعيّات غير الحكوميّة للتضامن مع غزّة، والمطالبة بوقف إطلاق النار، ثمّ البحث عن حلّ سياسيّ يمكّن الفلسطينيّين من الحصول على دولة خاصّة بهم".

وتابع: "نحن نضغط بهذا الإضراب على صنّاع القرار العالميّ ليراجعوا دعمهم اللّا مشروط للكيان الصهيونيّ الّذي يمارس أفعالًا سيّئة لا يقبّلها القانون الإنسانيّ، ولا الأعراف الدوليّة والإنسانيّة".

في السياق، دعت نقابتا الاتّحاد العامّ التونسيّ للطلبة، والاتّحاد العامّ لطلبة تونس، للمشاركة في الإضراب العالميّ من أجل وقف إطلاق النار في غزّة.

وتظاهر عشرات الطلبة المنضوّين تحت الاتّحاد العامّ لطلبة تونس، في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، تضامنًا مع غزّة.

ورفع المتظاهرون شعارات منها "مقاومة مقاومة لا صلح لا مساومة"، و"الشعب يريد تجريم التطبيع"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين".

وأطلق نشطاء من مختلف أنحاء العالم، دعوة للإضراب العامّ تحت وسم "إضراب من أجل غزّة" و"StrikeForGaza".

ويأتي الإضراب العالميّ للتضامن مع قطاع غزّة، والضغط على الحكومات من أجل التحرّك لوقف الحرب الإسرائيليّة المستمرّة على القطاع منذ أكثر من شهرين.

وتشهد العديد من المدن التونسيّة، بينها العاصمة، وقفات تضامنيّة مع قطاع غزّة، طالب فيها المشاركون بوقف "العدوان" الإسرائيليّ على القطاع، ورفع الحصار وإدخال المساعدات.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأوّل الماضي، يشنّ الجيش الإسرائيليّ حربًا مدمّرة على غزّة خلّفت أكثر من 18 ألف شهيد، وأكثر من 50 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلًا في البنية التحتيّة و"كارثة إنسانيّة غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسميّة فلسطينيّة وأمميّة.

التعليقات