عبد اللهيان: تبادلنا رسائل مع واشنطن منذ بدء الحرب وندعم الحل السياسي لإنهائها

شدّد على أنّه يتعيّن على الجميع "محاولة إيجاد حلّ سياسي لإنهاء الهجمات الإسرائيلية وجرائم الحرب ضد الفلسطينيين في أسرع وقت ممكن".

عبد اللهيان: تبادلنا رسائل مع واشنطن منذ بدء الحرب وندعم الحل السياسي لإنهائها

عبد اللهيان (أ ب)

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال زيارته لبيروت إن بلاده تتبادل الرسائل مع الولايات المتحدة منذ بدء الحرب الإسرائيلية، منها رسائل تتعلق بحزب الله، وجاء عنه "خلال هذه الحرب وفي الأسابيع القليلة الماضية، حدث تبادل للرسائل بين إيران وأميركا".

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وتابع أن "واشنطن دعت طهران إلى أن تطالب حزب الله بعدم الانخراط على نطاق واسع وكامل في هذه الحرب ضد إسرائيل"، وأشار إلى أن بلاده تجري محادثات مع السعودية للتوصل إلى حل سياسي يضع حدا للقتال في غزة.

واعتبر عبد اللهيان أن إيران ترى أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الحرب على غزة.

وقال عبد اللهيان للصحافيين خلال زيارته الثالثة إلى لبنان منذ بدء الحرب على غزة، إن "أي تحرك للنظام الإسرائيلي بهدف شن هجوم واسع النطاق ضد لبنان سيمثل نهاية نتنياهو".

وفي بداية الأسبوع، أشارت السلطات اللبنانية إلى أن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه حذر خلال زيارته إلى بيروت من أن إسرائيل قد تشن حربا على لبنان "لإعادة" عشرات الآلاف من السكان الذين تم إجلاؤهم من مناطق شمال إسرائيل.

لكن الوزير الإيراني اعتبر أن "الكيان الإسرائيلي لن يكون قادرا أبدا على القتال على جبهتين".

وشملت لقاءات عبد اللهيان في بيروت التي وصل إليها الجمعة، الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، وممثلين لفصائل فلسطينية ورئيس البرلمان نبيه بري.

ونقل عنه بيان للخارجية الإيرانية بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، قوله إن "التطورات في غزة اليوم تتجه نحو حل سياسي، لكن نتنياهو لا يزال يرى الحل في الحرب لإنقاذ نفسه".

وشدّد على أنّه يتعيّن على الجميع "محاولة إيجاد حلّ سياسي لإنهاء الهجمات الإسرائيلية وجرائم الحرب ضد الفلسطينيين في أسرع وقت ممكن".

بعد لقائه نصر الله، شدد عبد اللهيان على أنه "في كل مبادرة سياسية، يتعين اعتبار دور الشعب الفلسطيني وإجماع القيادات والمجموعات الفلسطينية، الركيزة الأساسية".

وبحث عبد اللهيان مع وفد فلسطيني ضمّ الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي"، زياد النخالة، والقيادي في حركة "حماس"، أسامة حمدان، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر، آخر التطورات السياسية والميدانية في فلسطين والحرب في غزة، وفق بيان عن الخارجية الإيرانية.

واعتبر أنّ "للأمة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية فقط الحقّ الحصري في تقرير مصيرهم" بينما على "اللاعبين الإقليميين والدوليين الآخرين الامتناع عن فرض مخططاتهم".

التعليقات