قمة خليجية بالبحرين بمشاركة بريطانيا

قال الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء البحرين إن "القمة الخليجية في مملكة البحرين تأتي وسط تحديات تتزايد ومخاطر لا تخفى على أحد، وهو ما يتطلب مضاعفة الجهود نحو المزيد من التنسيق والتكاتف".

قمة خليجية بالبحرين بمشاركة بريطانيا

تنطلق في البحرين، اليوم الثلاثاء، القمة الخليجية الـ 37 بمشاركة بريطانيا، وعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعا، مساء أمس الإثنين، في العاصمة البحرينية المنامة، تمهيدا للقمة الخليجية المقرر عقدها بالبحرين، الثلاثاء، وعلى مدار يومين، بحثوا خلاله التطورات الإقليمية والدولية.

ويعد هذا الاجتماع تكميليا لأعمال اجتماع وزراء خارجية دول الخليج للتحضير للقمة المرتقبة، الذي عقد في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وقال الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء البحرين إن "القمة الخليجية في مملكة البحرين تأتي وسط تحديات تتزايد ومخاطر لا تخفى على أحد، وهو ما يتطلب مضاعفة الجهود نحو المزيد من التنسيق والتكاتف".

وشدد على أن "التعاون الخليجي أمر مصيري، ونحن نعيش في عالم التكتلات والكيانات القوية، وعلينا التعامل مع مختلف التحديات بنهج جماعي يحمي دولنا ومصالح شعوبنا، ولا يتيح لأية مخططات من أي جهة كانت، أن تنفذ إلى مجتمعاتنا، أو أن تنال من منجزاتنا ومكتسباتنا، أو تهدد أمننا، فلدينا فهما عميقًا لبعضنا البعض كدول في المنطقة وعلينا أن نرسم المستقبل الذي ينتظرنا وفق ما يحقق مصالحنا بالدرجة الأولى".

واستقبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أمس الإثنين، رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التي من المقرر أن تشارك في أعمال القمة كضيفة شرف.

وأعرب الملك عن تطلع مملكة البحرين إلى إقامة تعاون أكبر مع المملكة المتحدة في مجالات التجارة والاستثمار والأمن.

وقالت وكالة الأنباء البحرينية: إن "الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني، ترأس اجتماع المجلس الوزاري التكميلي للدورة الـ(141) التحضيرية لدورة المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الـ (37)".

وخلال الاجتماع، استكمل وزراء الخارجية دراسة القرارات والتوصيات المرفوعة من اللجان الوزارية المختصة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، المتعلقة بتعزيز وتطوير العمل المشترك في كافة المجالات.

من جانبها، قالت وكالة الأنباء القطرية إنه "جرى خلال الاجتماع اعتماد مشروع جدول أعمال قمة مجلس التعاون الـ(37)، ومناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة، إضافة إلى اعتماد مشاريع التوصيات والقرارات التي سترفع إلى المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية".

ولم تكشف الوكالة عن مضمون تلك القرارات والتوصيات.

كما بحث الاجتماع آخر التطورات والمستجدات التي تشهدها الساحتين الإقليمية والدولية ومدى تأثيرها على المنطقة.

وكان وزراء خارجية دول الخليج قد عقدوا اجتماعا، يوم 24 تشرين الثاني الماضي، في مملكة البحرين، للتحضير للقمة الخليجية، وبحثوا خلاله ما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون في مسيرة العمل الخليجي المشترك.

ومن المقرر أن تستضيف البحرين على مداري يومين قمتين، إحداهما اجتماعات الدورة الـ(37) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقمة أخرى لقادة دول مجلس التعاون الخليجي مع رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي.

التعليقات