شباب الثورة اليمنية: سنمنع صالح من العودة ونرفض الحكم العسكري

أكد عضو اللجنة التنفيذية لثورة الشباب السلمية في اليمن، وسيم القرشي، أنه اذا لم يتم تشكيل مجلس رئاسي انتقالي خلال هذا الاسبوع، فإن شباب الثورة اليمنية سيشكلون مجلسا انتقاليا من بين صفوفهم وسيعملون على «تصعيد الاحتجاجات ضد نائب الرئيس اليمني وكافة بقايا نظام على صالح والمتواطئين معهم عبر مسيرات شبابية تهدف للسيطرة على كافة المواقع السيادية بالبلاد وفي مقدمتها مطار صنعاء لمنع عودة الرئيس على صالح إذا ما قرر العودة لليمن».

شباب الثورة اليمنية: سنمنع صالح من العودة ونرفض الحكم العسكري

أكد عضو اللجنة التنفيذية لثورة الشباب السلمية في اليمن، وسيم القرشي، أنه اذا لم يتم تشكيل مجلس رئاسي انتقالي خلال هذا الاسبوع، فإن شباب الثورة اليمنية سيشكلون مجلسا انتقاليا من بين صفوفهم وسيعملون على «تصعيد الاحتجاجات ضد نائب الرئيس اليمني وكافة بقايا نظام على صالح والمتواطئين معهم عبر مسيرات شبابية تهدف للسيطرة على كافة المواقع السيادية بالبلاد وفي مقدمتها مطار صنعاء لمنع عودة الرئيس على صالح إذا ما قرر العودة لليمن».

وقال القرشي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عبر الهاتف: «يرفض شباب الثورة تولي أي شخصية عسكرية لمقدرات الوطن في التوقيت الراهن والمستقبل».

وفي معرض رده على سؤال حول امكانية قبول شباب الثورة بشخصية مثل اللواء علي محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولي مدرعة، أو قيادة عسكرية ممن أعلنوا تأييدهم للثورة لتولي حكم اليمن بعد استقالتهم من مناصبهم العسكرية، قال القرشي» نريد حاكما مدنيا، لا حاكما عسكريا وحتي اذا رغبت أي شخصية عسكرية في الاستقالة من مهامها العسكرية لتتفرغ للترشح للرئاسة، فنحن سنرفضها لأن قضية الحاكم العسكري مرفوضة برمتها».
وأضاف «نحن لا نريد حاكما عسكريا، لا من بيت الرئيس ولا من أي منطقة أخرى باليمن، حتى نائب الرئيس، لا نوافق على استمراره كرئيس للبلاد مستقبلا، ولكننا نرضى فقط بتوليه السلطات في تلك المرحلة الانتقالية حتى تتحقق مطالبنا والتي تهدف الى اقامة دولة مدنية».

وتابع: «أما آل الأحمر، كالشيخ صادق الأحمر وأخوته، فاذا استمروا على نهجهم الذي اتبعوه منذ أربعة أشهر عندما أيدوا الثورة ونزلوا إلى ساحات الاعتصام، متخلين عن الشكل القبلي وعن السلاح، فسيكونون عندئذ جزءا من الشعب اليمني ومن حقهم الترشح لأي منصب، أما اذا رغبوا بالسيطرة على السلطة، فسيتم رفضهم من قبلنا».

وفي معرض تعليقه على مدى تنظيم شباب الثورة لأنفسهم في كيان مستقل بهم يستطيعون من خلاله المشاركة في أي حوار مستقبلي حول انتقال أو اقتسام السلطة باليمن، فقال القرشي «هناك ائتلافات ومكونات شبابية عدة تجمعها مجالس تنسيقية عليا على مستوى المحافظات، وفي مقدمتها اللجنة التنفيذية والتنظيمية التي أمثلها ولكن لا يوجد حزب خاص بشباب الثورة حتى الآن».

وأضاف: «نحن كشباب الثورة لا يهمنا ان نكون جزءا من السلطة بقدر ما يهمنا شكل الدولة..فنحن نريد دولة مدنية بها نظام رئاسي وبرلماني ديموقراطي وبها استقلال للقضاء واقتصاد قوي». وأضاف: «لذا لن نكون طرفا في أي مشاورات لا تتبنى أهدافنا وسنستمر في التصعيد بالاحتجاجات حتى لو شكلت المعارضة حكومة انتقالية دون ان تتبني مبادئنا ودون ان تضع دستورا جديدا للبلاد يضع أساس مدنيتها».

أما فيما يتعلق باستمرار وجود نجل الرئيس اليمني الركن أحمد صالح قائد الحرس الجمهوري داخل القصر الرئاسي، فقال القرشي «قل عدد القوات التي يتحكم بها، وبالتالي لن يكون قادرا على الصمود اذا ما قرر الشباب الزحف نحو القصر الرئاسي».

وقال: «قدراته العسكرية صارت ضعيفة جدا..نعم لديه بعض الوحدات العسكرية التي تتمركز معه داخل القصر الرئاسي ولكن وحدات الحرس الجمهوري التي يقودها أغلبها، وتحديدا المتمركزة بصنعاء، أعلنت تأييدها للثورة..أما وحدات الحرس الجمهوري الموجودة خارج صنعاء، فهي عاجزة عن التحرك نتيجة لتصدي قيادات القبائل اليمنية لها بكل اليمن ومنعها من التحرك نحو العاصمة».

التعليقات