الرئيس اليمني في حالة صحية سيئة...

لا يزال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في حال صحية سيئة بعد أكثر من أسبوع على إصابته في القصر الرئاسي في صنعاء في حين قتل مسلحون من تنظيم القاعدة ما ل لا يقل عددهم عن عشرة جنود في جنوب البلاد.

الرئيس اليمني في حالة صحية سيئة...

لا يزال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في حال صحية سيئة بعد أكثر من أسبوع على إصابته في القصر الرئاسي في صنعاء في حين قتل مسلحون من تنظيم القاعدة ما ل لا يقل عددهم عن عشرة جنود في جنوب البلاد.

وأوضح مصدر يمني في الرياض اليوم السبت ان صالح لا يزال في وضع "صحي سيء"، مؤكداً أنه يعاني من "مشاكل في الرئة والتنفس" ويحتاج لوقت أطول في مرحلة التعافي.

وقال المصدر طالبا عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس إن "المعلومات التي لدينا تؤكد أن الرئيس صالح لا يزال في وضع صحي سيء خصوصاً بسبب مشاكل يعاني منها في الرئة وعملية التنفس". وأضاف أن "ما يؤكد ذلك منع العديد من الوزراء اليمنيين الذين حاولوا زيارته ورفض طلبهم".

وبالنسبة للمسؤولين اليمنيين الآخرين الذين أصيبوا مع صالح، قال إن "حالة رئيس الوزراء علي محمد مجور تتجه نحو الأسوأ ومعه رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبدالغني"، موضحاً أنهما "شوهدا والشاش الابيض يلف جسديهما بشكل كامل بحيث لا يرى منهما شيئا"، وأشار غلى معلومات عن "أصابة نظرهما بأضرار نتيجة الحادث".

وقد خرج صالح من العناية المرّكزة في أحد مستشفيات الرياض أول من أمس الخميس بعد "نجاح" عملية جراحية خضع لها.

وكان مسؤول سعودي أعلن الأربعاء الماضي أن الحال الصحية للرئيس اليمني اصبحت "مستقرة" واصفا معلومات صحافية عن تدهور وضعه بأن "لا أساس لها".

وقال مكتب ستراتفور الأميركي للشؤون الاستخباراتية الخميس الماضي إن سبب الانفجار قنبلة وليس قصفا بقذيفة هاون أو مدفع مشيراً إلى محاولة اغتيال دبرها على الارجح أشخاص من داخل نظامه. وبنى الخبراء الأميركيون استنتاجهم على تحليلهم لصور التقطت لمكان الانفجار من الداخل والخارج وصلتهم الثلاثاء.

وقال سكوت ستيوارت نائب رئيس المكتب: "بعدما نظرنا إلى هذه الصور عن كثب تمكنا من تحديد أن (الانفجار ناجم) بالفعل عن عبوة ناسفة وليس عن ذخيرة عسكرية".

وتظهر الصور بشكل خاص أن حجارة المسجد دفعها عصف الانفجار خارجا أكثر منها الى الداخل وكذلك الأمر بالنسبة الى إطارات النوافذ. وأضاف سكوت أن هذه المعطيات "تشير إلى أنه كان على الارجح عملا من الداخل".

على الصعيد الأمني، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية مقتل عشرة جنود و21 مسلحا من القاعدة في اشتباكات في محافظة ابين معقل الشبكة المتطرفة في جنوب اليمن بحسب حصيلة جديدة نشرتها وزارة الدفاع اليمنية على موقعها الالكتروني.

ونقل الموقع عن المتحدث العسكري في الجنوب قوله إن معارك دارت بين القوات الحكومية "والارهابيين من القاعدة" في زنجبار، كبرى مدن محافظة ابين ما ادى الى "مقتل 18 ارهابيا وتسعة جنود".

وأوضح أن "الارهابيين لقوا مصرعهم عند محاولة مجاميع منهم تنفيذ هجوم مسلح على معسكر اللواء 25" مشيرا إلى مقتل "تسعة من افراد اللواء في المواجهات واصابة آخرين".

وأضاف أن "ثلاثة ارهابيين من القاعدة وجندي قتلوا" في مكمن للتنظيم المتطرف في لودر، الواقعة في المحافظة ذاتها وتبعد مسافة 120 كلم عن زنجبار.

وتابع ان الهجوم استهدف "قافلة تموينية بينما كانت في طريقها من محافظة البيضاء الى مديرية لودر".

وكان مسؤول محلي في لودر اعلن في وقت سابق مقتل ستة جنود في المكمن، كما كان شهود عيان اكدوا في وقت سابق مقتل خمسة جنود في الحادث ذاته.

التعليقات