اليمن: مظاهرات مؤيدة ومعارضة لصالح، واشتباكات بين قبائل يمنية ومسلحين

ذكرت وكالة رويترز نقلا عن مصدر قبلي، أن رجالا من القبائل يقاتلون إلى جانب الجيش اليمني، أوقفوا اليوم الجمعة قافلة لعناصر مسلحة، كانت متجهة إلى مدينة زنجبار في جنوب البلاد، حيث تشتبك القوات الحكومية مع مسلحين إسلاميين بغية طردهم من هناك.

اليمن: مظاهرات مؤيدة ومعارضة لصالح، واشتباكات بين قبائل يمنية ومسلحين

 

ذكرت وكالة رويترز نقلا عن مصدر قبلي، أن رجالا من القبائل يقاتلون إلى جانب الجيش اليمني، أوقفوا اليوم الجمعة قافلة لعناصر مسلحة، كانت متجهة إلى مدينة زنجبار في جنوب البلاد، حيث تشتبك القوات الحكومية مع مسلحين إسلاميين بغية طردهم من هناك.

وقال المصدر، إن أحد المسلحين لقي مصرعه وجرى اعتقال حوالي عشرة آخرين، أثناء اعتراض رجال القبائل للقافلة في بلدة مودية بمحافظة أبين، على الساحل الجنوبي لليمن.

ويسيطر من تصفهم الحكومة بأنهم إسلاميون متشددون على عدد من المناطق في محافظة أبين، مما أثار المخاوف من استغلال تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، ومقره اليمن، فراغا أمنيا تشكل خلال أشهر من الاحتجاجات المناهضة للحكومة، وغياب الرئيس علي عبد الله صالح عن البلاد، حيث يعالج في العاصمة السعودية الرياض، من إصابات تعرض لها خلال محاولة لاغتياله.

وقال المصدر إن رجال القبائل أمنوا الطريق الرابط بين محافظة شبوة ومنطقة شقرة في أبين، والمؤدي إلى زنجبار.

وذكر مسؤول محلي في زنجبار، عاصمة محافظة أبين، أن الاشتباكات مستمرة في المدينة بين الجيش والمسلحين، وأن الجيش استعاد السيطرة على ملعب رياضي خارج المدينة.

وكانت مصادر أمنية أفادت هذا الأسبوع، بأن قوات الأمن قتلت اثنين من قادة القاعدة خلال هجوم في أبين، أثناء محاولاتها استعادة السيطرة على مناطق يسيطر عليها "إسلاميون متشددون".

وشككت جماعات معارضة ومحللون أمنيون في تلك الرواية، وقالوا إن قوات الحكومة تريد أن تظهر أن لها اليد العليا في أبين.

مظاهرات مؤيدة ومعارضة لصالح في المدن اليمنية

من جهة أخرى، تظاهر عشرات الآلاف من اليمنيين المؤيدين والمعارضين لبقاء الرئيس علي عبد الله صالح في جمعتي "الاعتصام بحبل الله" لمؤيدي صالح، و"الثورة الشبابية الشعبية" لمعارضيه.

وتقاطر على العاصمة صنعاء اليوم الجمعة، عشرات الآلاف من مناصري ومعارضي صالح، في استعراض للقوة من الطرفين، حاملين أعلاما ولافتات، في حين تشهد باقي المدن اليمنية مظاهرات مماثلة، أكثرها للمعارضة.

وحمل مناصروا صالح لافتات تعبر عن "تأكيد تمسكهم بالشرعية الدستورية"، وبقاء صالح إلى عام 2013 حسب الدستور، "ورفضهم للفوضى والتخريب"، و"تمسكهم بالوحدة اليمنية.

من جانبهم، حمل المتظاهرون المعارضون لافتات تدعوه إلى التخلي عن الحكم، ورفضهم الوصاية الخارجية على الثورة الشعبية المطالبة بإسقاط النظام، ورفض العقاب الجماعي على الشعب من خلال انعدام الماء، والكهرباء، والمشتقات النفطية .

يشار إلى أن اليمن يشهد حركة شعبية عارمة تطالب صالح بالتنحي مع أسرته عن حكم اليمن، المستمر منذ 17 يوليو/ تموز 1978.

التعليقات