الحوثيون يقتحمون القصر الرئاسي في صنعاء

قال شهود عيان ومصادر أمنية يمنية إن مقاتلين حوثيين دخلوا قصر الرئاسة اليمني اليوم، الثلاثاء، بعد اشتباك قصير مع حرس القصر

الحوثيون يقتحمون القصر الرئاسي في صنعاء

قال شهود عيان ومصادر أمنية يمنية إن مقاتلين حوثيين دخلوا قصر الرئاسة اليمني اليوم، الثلاثاء، بعد اشتباك قصير مع حرس القصر.

وقال حراس في القصر الرئاسي الذي يضم المكتب الرئيسي للرئيس عبد ربه منصور هادي إنهم سلموا المجمع للمقاتلين الحوثيين بعد اشتباك قصير. وقال شهود عيان إن اشتباكا دار لفترة وجيزة بين قوة من الحوثيين وحرس القصر.

وكان قد قال شهود، في وقت سابق، ان حركة "أنصار الله" تهاجم القصر الرئاسي في صنعاء، اليوم، حيث دارت اشتباكات قرب مقر إقامة رئيس الدولة.

كما أكد شهود من داخل القصر الرئاسي وقوع مواجهات عنيفة في حين تعزز الحركة سيطرتها على العاصمة منذ يوم أمس الاثنين.

وقد ساد التوتر الثلاثاء في صنعاء غداة المعارك الدامية بين الحرس الرئاسي اليمني والحوثيين الذين يسعون إلى تشديد قبضتهم على العاصمة. بدعم كما يبدو من الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

ولا يزال منزل رئيس الوزراء خالد بحاح مطوقا، اليوم، من قبل عناصر "أنصار الله"، بحسب مراسل وكالة فرانس برس، فيما اغلق مسلحون المحاور الرئيسية المؤدية اليه.

وكان موكب رئيس الوزراء تعرض لإطلاق نار الاثنين فيما كانت معارك عنيفة جارية في محيط القصر الرئاسي في جنوب صنعاء.

وقال مراسل وكالة "فرانس برس"، في وقت سابق اليوم، إن عناصر من الحرس الرئاسي مجهزين بأسلحة ثقيلة ومدرعات ومضادات جوية يسيطرون على مداخل القصر الرئاسي. ويتمركز عناصر من الحوثيين المجهزين بأسلحة خفيفة على بعد 500 متر من هناك.

ويبدو أن الحوثيين الذين يواصلون تعزيز قوتهم منذ دخولهم العاصمة في 21 أيلول (سبتمبر)، يستفيدون من دعم صالح الذي لا يزال يحظى بنفوذ كبير بفضل العلاقات التي نسجها في أوساط الجيش والقبائل على مدى رئاسته التي استمرت 33 عاما.

ونقلت "فرانس برس" عن ضابط في الحرس الرئاسي قوله، اليوم، إنه خلال معارك الاثنين قرب القصر الرئاسي استفاد الحوثيون من دعم مباشر من القوات الموالية لصالح.

وقال الضابط رافضا الكشف عن اسمه "لقد شهدنا عدة تشكيلات من جنود ومقاتلين يخرجون من منزل احمد علي عبد الله صالح (نجل الرئيس السابق) لمساعدة المقاتلين الحوثيين".

 

التعليقات