قال متحدث باسم الحكومة اليمنية مساء أمس السبت إن اليمن رفض خطة من أربع نقاط قدمتها إيران للأمم المتحدة.
وبدأت السعودية وحلفاؤها من الدول العربية ضربات جوية على الحوثيين المدعومين من إيران منذ ثلاثة أسابيع لوقف تقدمهم ومنعهم من السيطرة الكاملة على البلاد. وعلى الرغم من أن الصراع في اليمن بين أطراف محلية إلا أنه يوصف بأنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران.
وقالت الأمم المتحدة إن نحو 150 ألف شخص نزحوا من منازلهم نتيجة للضربات الجوية إلى جانب الاشتباكات بين الفصائل المختلفة في حين قتل أكثر من 750 شخصا.
تدعو الخطة الإيرانية إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء كل الهجمات العسكرية الأجنبية وتقديم المساعدات الإنسانية واستئناف حوار وطني واسع وتشكيل حكومة وحدة وطنية لا تقصي أحدا.
وقال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي لوكالة رويترز عبر الهاتف من العاصمة القطرية الدوحة إنه 'نرفض المبادرة الإيرانية.. هدف المبادرة المناورة السياسية فقط.'
وتتهم الحكومة اليمنية والسعودية الداعم الرئيسية لها إيران بالتدخل في شؤون اليمن في إطار مساعيها للهيمنة على المنطقة وتنفي طهران ذلك. وتنفي إيران أيضا أنها تقدم دعما عسكريا مباشرا للمقاتلين الحوثيين من شمال اليمن ويقتربون من مدينة عدن الساحلية في جنوب البلاد.
ولم يبد دبلوماسيون غربيون وعرب في نيويورك اهتماما يذكر بالخطة الإيرانية قائلين إنهم لا يعتبرون إيران وسيط سلام محايدا في اليمن.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأميركي باراك أوباما اتفق مع ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز آل سعود في مكالمة هاتفية يوم الجمعة على أن الحل السياسي من خلال التفاوض أساسي لإحلال السلام الدائم في اليمن.
التعليقات