إعلان الرياض يؤكد على ضرورة إعادة المهجرين ومحاربة الحوثيين

​أصدر المشاركون في مؤتمر الرياض من أجل اليمن بيانًا ختاميًا عقب انتهاء أعمال المؤتمر ظهر اليوم الثلاثاء، أكدوا فيه على تمسكهم بالشرعية الرئاسية وإنهاء عدوان قوى التمرد وإسقاط الانقلاب ودعم المقاومة وتنظيمها في مناطق "التمرد الحوثي".

إعلان الرياض يؤكد على ضرورة إعادة المهجرين ومحاربة الحوثيين

مؤتمر الرياض من أجل اليمن (أ.ف.ب)

أصدر المشاركون في مؤتمر الرياض من أجل اليمن بيانًا ختاميًا عقب انتهاء أعمال المؤتمر ظهر اليوم الثلاثاء، أكدوا فيه على تمسكهم بالشرعية الرئاسية وإنهاء عدوان قوى التمرد وإسقاط الانقلاب ودعم المقاومة وتنظيمها في مناطق "التمرد الحوثي".

وبعد مفاوضات وجلسات طوال ثلاثة أيام في العاصمة السعودية، الرياض، شملت الأحزاب والتنظيمات السياسية وشيوخ قبائل وتنظيمات شبابية ومؤسسات مجتمع مدني يمنية، وحضور عربي ودولي، أعلن اليمنيون اتفاقهم وأسموه "إعلان الرياض".

ووقع المشاركون على "إعلان الرياض" الذي يعد بمثابة وثيقة حوار وطني، واتفقوا فيه على تشكيل دولة اتحادية مكونة من عدة أقاليم.

وعلى الصعيد الإنساني وأعمال الإغاثة، قرر الموقعون على "إعلان الرياض" الدفع بعمليات الإغاثة الإنسانية في اليمن وتحشيد الرأي العام العالمي والجهود الدولية وتجنيد الأموال والمساعدات الغذائية والطبية لتوسيع نطاق أعمال الإغاثة وتكثيفها. كذلك ضمان وصول هذه المواد إلى اليمنيين خاصة النازحين عن مدنهم ومحافظاتهم.

ودعا "إعلان الرياض" مؤسسات الدولة الشرعية إلى العودة لليمن وممارسة مهامها ووظائفها من هناك، كذلك اتفق المجتمعون في الرياض على ضرورة مساءلة ومحاسبة المسؤولين عن الانقلاب وإشعال نار الفتنة في اليمن وارتكاب جرائم حرب وأفعال ضد الإنسانية.

وجاء في "إعلان الرياض" تأكيد على ضرورة إقرار إستراتيجية وطنية تهدف للقضاء على الإرهاب والعنف وجميع أشكال التعصب الطائفي والمذهبي والمناطقي.

وأخذ الموقعون عهدًا على أنفسهم بإعادة المهجرين وتحسين أوضاعهم، كذلك تعويض كل المتضررين من الجرائم والأفعال المشينة التي ارتكبتها الميليشيات المسلحة، وخصوصًا في صعدة وحرف سفيان، والإسراع بالإصلاحات والترميم في صعدة لإعادتها كما كانت قبل 2004.

التعليقات