أفاد شهود عيان اليوم الاثنين بوقوع انفجارات ضخمة في مخازن الأسلحة الواقعة في جبل نقم شرق العاصمة صنعاء ، عقب استهدافها بغارات جوية شنتها طائرات التحالف.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر طبي إن ثمانية مدنيين على الأقل قتلوا في الانفجارات التي أعقبت غارات على مخازن للأسلحة في محيط صنعاء.
من جانبها نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن مصادر يمنية أن حوالي أربع غارات جوية استهدفت مخازن الأسلحة في جبل نقم، وأعقبها تطاير القذائف من على الجبل.
وأوضحت المصادر أن بعض القذائف وصلت إلى الأحياء السكنية القريبة من الجبل، حيث هرعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين دون التأكد من حصيلتهم.
يأتي ذلك عقب غارات جوية أخرى استهدفت صباح اليوم معسكر جبل النهدين المطل على دار الرئاسة. ولا تزال طائرات التحالف تحلق بشكل كثيف في أجواء العاصمة صنعاء حتى لحظة كتابة الخبر.
وفي وقت سابق، أعلن مسؤول محلي في عدن في جنوب اليمن أن سفينة مساعدات إنسانية محملة بالمواد الغذائية تعرضت أمس الأحد لقصف مدفعي بينما كانت تقترب من ميناء عدن، مما اضطرها للعودة أدراجها دون أن تصاب بأذى.
وأكد المسؤول طالبا عدم ذكر اسمه أن الحوثيين الذين يسيطرون على عدد من أحياء عدن هم الذين أطلقوا النار باتجاه السفينة لمنعها من الرسو في الميناء الخاضع لسيطرة مقاتلين موالين لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف به دوليا.
وقال إن 'الحوثيين أطلقوا قذائف باتجاه سفينة استأجرتها الأمم المتحدة محملة بسبعة آلاف طن من الأغذية، دون أن يصيبوها، وذلك بينما كانت على بعد ميل بحري من ميناء عدن'. وأضاف أن 'السفينة اضطرت للعودة أدراجها، وقرابة منتصف الليل كانت على بعد ما بين خمسة وثمانية أميال بحرية من عدن'.
وأوضح المسؤول أن السفينة أبحرت من جيبوتي، البلد الذي تستخدمه الأمم المتحدة مركزا لتلقي المساعدات الإنسانية وإعادة إرسالها إلى اليمن.
وأكد مسؤول في ميناء عدن لوكالة فرانس برس واقعة تعرض السفينة للقصف. وقال إن 'قصف الحوثيين أجبر السفينة على العودة بينما كانت تقترب من الميناء'، متهما الحوثيين بـ'فرض حصار غذائي على المناطق الخاضعة للمقاومة الشعبية في عدن'، في إشارة للقوات الموالية لهادي.
التعليقات