مطار عدن: خلال أسابيع افتتاح مجدد بعد ترميمه

قال وزير الإعلام اليمنيّ إنّ من المنتظر فتح مطار عدن بالكامل أمام رحلات الطّيران التّجاريّة، خلال أسابيع، في خطوة من شأنها تعزيز الثّقة في قدرة حكومة الرّئيس عبد ربه منصور هادي على السّيطرة على المدينة المضطربة.

مطار عدن: خلال أسابيع افتتاح مجدد بعد ترميمه

قال وزير الإعلام اليمنيّ إنّ من المنتظر فتح مطار عدن بالكامل أمام رحلات الطّيران التّجاريّة، خلال أسابيع، في خطوة من شأنها تعزيز الثّقة في قدرة حكومة الرّئيس عبد ربه منصور هادي على السّيطرة على المدينة المضطربة.

وحاصر العنف المدينة الواقعة جنوبيّ البلاد منذ أن استعاد أنصار هادي بدعم من التّحالف الذي تقوده السّعوديّة السّيطرة عليه من أيدي جماعة الحوثيّ المتحالفة مع إيران في تمّوز-يوليو الماضي. ولم يعمل المطار سوى بصورة متقطّعة منذ ذلك الحين وسط مخاوف أمنيّة مستمرّة.

وقال الوزير محمّد قباطي إنّ المطار كان يقوم على حراسته مقاتلون محليّون تم دمجهم في الفترة الأخيرة في جيش يمنيّ جديد يعيد هادي بناءه منذ تمّوز-يوليو إلى جانب قوّات من الإمارات العربيّة المتّحدة.

ونفى الوزير قباطي تقارير عن أنّ الإمارات سحبت قوّاتها من المطار قائلًا إنّها كانت تجري تدويرًا للقوّات.

وقال قباطي "تمّت أعمال صيانة أوّلية للمطار من الخارج، لكن أعمال الصّيانة الدّاخليّة وفي الصّالات لم تتمّ وهي تستكمل الآن"، وأشار إلى أنّه يتوقّع استكمال العمل خلال أسابيع وأن تستأنف رحلات الطّيران التّجاريّة في ذلك الوقت.

وأضاف "القوّات الإماراتيّة لا زالت في المطار وما حصل هو تغييرات عاديّة. المطار في يد إدارة مدنيّة ويتمّ حراسته من قبل قوّات إماراتيّة ومن المقاومة التي يتمّ استيعابها في الجيش".

والإمارات عضو في التّحالف العربيّ الذي يقاتل الحوثيّين والقوّات الموالية للرئيس اليمنيّ السّابق، علي عبد الله صالح، في محاولة لتمكين حكومة هادي المعترف بها دوليًّا من ممارسة عملها.

وتقول الأمم المتّحدة إنّ نحو ستة آلاف شخص قتلوا في القتال الذي بدأ بعد تقدّم الحوثيّين في عدن التي كان هادي يتخّذ منها مقرًّا له. وشرّد الصّراع مئات الآلاف من مواطني اليمن، من كافّة مناطق وأنحاء الدّولة.

التعليقات