قال سكّان وشهود عيان إنّ 3 تفجيرات انتحاريّة ضربت نقاط تفتيش في مدينة عدن، جنوبيّ اليمن، الجمعة ممّا أسفر عن مقتل 20 شخصًا على الأقلّ.
وأعلن تنظيم الدّولة الإسلاميّة (داعش) مسؤوليّته عن الهجمات.
وقال شهود ومصادر أمنيّة إنّ إحدى الهجمات نفّذت بتفجير سيّارة لدى وصولها إلى نقطة تفتيش عسكريّة في منطقة البريقة، بشمال غرب عدن وأسفرت عن مقتل مدنيّين وجنود.
واستهدف التّفجيران الآخران نقطتي تفتيش على الطّريق إلى قاعدة يستخدمها التّحالف الذي تقوده السّعوديّة في اليمن.
وقالت وكالة "أعماق" للأنباء التّابعة لداعش إنّ التنظيم أعلن مسؤوليّته عن الهجمات الثلاث وإنّ 27 شخصًا على الأقلّ قتلوا فيها.
ودخل التّحالف العربيّ بقيادة السّعوديّة حرب اليمن قبل نحو عام في محاولة لمنع المقاتلين الحوثيّين المدعومين من إيران والقوّات الموالية للرئيس السّابق على عبد الله صالح من السّيطرة على اليمن. واستغلّت جماعات مسلّحة أخرى مثل داعش والجناح المحلّيّ لتنظيم القاعدة الفوضى لتعزيز وجوده في البلاد.
واستعادت القوّات الموالية للرئيس اليمنيّ عبد ربه منصور هادي والقوّات التي تقودها السّعودية عدن من أيدي الحوثيّين في تمّوز/يوليو. لكنّ أعمال عنف متكرّرة، بما في ذلك تفجيرات انتحاريّة لا تزال تقع في المدينة التي يقطنها مليون نسمة.
التعليقات