52 جنديا بين قتيل وجريح باليمن خلال صرف الرواتب

قتل عشرون جنديا على الأقل وأصيب نحو ثلاثين آخرين بجروح عندما فجر انتحاري نفسه، اليوم السبت، بين مجموعة من الجنود لدى استلامهم رواتبهم في معسكر الصولبان شمال شرق عدن، بحسب ما أفادت مصادر أمنية.

52 جنديا بين قتيل وجريح باليمن خلال صرف الرواتب

قتل 29 جنديا على الأقل وأصيب نحو 23 آخرين بجروح عندما فجر انتحاري نفسه، اليوم السبت، بين مجموعة من الجنود لدى استلامهم رواتبهم في معسكر الصولبان شمال شرق عدن، بحسب ما أفادت مصادر أمنية.

وقال مصدر أمنى في المدينة الجنوبية لوكالة فرانس برس إن 'عشرين جنديا على الأقل قتلوا وجرح نحو ثلاثين داخل معسكر الصولبان شمال شرق عدن'، موضحا أن 'الانفجار وقع في تجمع للجنود إثناء استلامهم رواتبهم الشهرية أمام أحد المكاتب داخل المعسكر'.

وقال مصدر أمني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن سيارة مفخخة انفجرت وسط تجمع لجنود بالقرب من معسكر 'الصولبان'، التابع لقوات الأمن الخاصة شمال شرق مدينة عدن، أثناء ما كانوا ينتظرون استلام مرتباتهم.

وقال شهود عيان للأناضول، إن الهجوم استهدف تجمعًا للجنود أمام البوابة الرئيسية لمعسكر القوات الخاصة التابع للجيش اليمني بمدينة خور مكسر قرب مطار المدينة الدولي.

ولفتوا أن الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود، دون ذكر عدد محدد.

وأضافت المصادر أن الاعتداء وقع في وقت كانت تحتشد فيه أعداد كبيرة من الجنود منذ صباح اليوم، في انتظار صرف رواتبهم الشهرية المتأخرة، عقب قرار الحكومة اليمنية مؤخرًا، بصرفها.

وذكروا أن سيارات الإسعاف هرعت إلى موقع التفجير، ونقلت الضحايا إلى مستشفيات مختلفة في المحافظة، فيما طوقت قوات الأمن المكان.

ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير، كما لم تصدر السلطات اليمنية بيانا رسميا حول الحادث.

وشهدت عدن تفجيرات مماثلة، خلال الأشهر الماضية، كان آخرها هجوم استهداف أحد مراكز التجنيد، بحي السنافر في مديرية 'المنصورة'، نهاية شهر آب/أغسطس الماضي، وراح ضحيته 70 قتيلا، إضافة لعشرات المصابين.

وكانت مدينة عدن التي أعلنتها الحكومة اليمنية عاصمة للبلاد في شباط/ فبراير من العام الماضي، قد شهدت تحسنا أمنيا كبيرا، عقب حملة أمنية كبيرة، نفذتها وحدات من الجيش الموالي للحكومة وشرطة عدن، ضد تجمعات للعناصر الجهادية في مدينة المنصورة مطلع آذار/مارس من العام الحالي.

ولم تتضح حتى الآن حصيلة القتلى والجرحى في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تنفيذ تلك العملية.

التعليقات