الصومال أول دولة تنقل بعثتها الدبلوماسية إلى عدن

نقلت الصومال، اليوم السبت، رسميا، بعثتها الدبلوماسية من العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إلى العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي البلاد، والتي يقيم فيها الرئيس عبدربه منصور هادي، والحكومة الشرعية.

الصومال أول دولة تنقل بعثتها الدبلوماسية إلى عدن

نقلت الصومال، اليوم السبت، رسميا، بعثتها الدبلوماسية من العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إلى العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي البلاد، والتي يقيم فيها الرئيس عبدربه منصور هادي، والحكومة الشرعية.

وذكرت وكالة سبأ الرسمية، أن الرئيس هادي، تسلّم اليوم السبت، في عدن، أوراق اعتماد سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى اليمن، عبد الله حاشي شوريه.

ووفقا للوكالة، فقد أشاد هادي، بالعلاقات التي تربط اليمن بجمهورية الصومال الفيدرالية، وشدد على أهمية التعاون والتبادل بين الأجهزة المختصة في البلدين لمواجهة ما أسماه بـ' الإرهاب العابر للحدود'.

وأشارت الوكالة، أن الرئيس هادي، الذي يتواجد في عدن منذ تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، أكد تقديم 'كافة أشكال الدعم للسفير خلال فتره عمله'.

ويعد شوريه أول سفير يقدم أوراقه للرئيس هادي داخل الأراضي اليمنية منذ اندلاع الحرب في 26 آذار/مارس 2015، حيث تمارس البعثات الدبلوماسية الأجنبية لدى اليمن مهامها من السعودية ودول عربية وخليجية مختلفة.

وسبق أن أعلنت الخارجية اليمنية، مطلع نوفمبر الماضي، أن الصومال قرر إغلاق سفارته بصنعاء ونقل العمل الدبلوماسي إلى عدن جنوبي اليمن.

ورحبت الخارجية وقتها بـ'قرار الحكومة الفيدرالية الصومالية إغلاق سفارتها في صنعاء بسبب الوضع الذي تعشيه من خلال سيطرة المليشيا الانقلابية عليها'.

كما دعت من تبقى من الدول العربية والغربية إلى' اتخاذ خطوات مشابهة في أسرع وقت، حيث ما زالت العاصمة صنعاء ترزح تحت احتلال القوى الانقلابية المتمردة في إشارة إلى الحوثيين'، وفقا لبيان الخارجية اليمنية وقتئذ.

وغادرت غالبية البعثات الدبلوماسية الأجنبية العاصمة صنعاء عقب اجتياحها من قبل الحوثيين في سبتمبر 2014، وانتقل بعضها لممارسة مهامها من عدن، لكن انتقال الحرب إلى جنوب اليمن في مارس 2015، جعلها تغادر البلاد بشكل كلي.

وما تزال سفارة روسيا وإيران وفلسطين بالإضافة إلى سفارة النظام السوري، تعمل من العاصمة صنعاء الخاضعة للحوثيين، وذلك عبر قائمين بالأعمال وليس سفراء.

التعليقات