قتل 48 شخصا، على الأقل، في قصف جوي شنه التحالف العربي بقيادة السعودية استهدف فندقا شمالي العاصمة اليمنية، صنعاء، يوم أمس الأربعاء.
وكانت تقارير أولية قد تحدثت عن مقتل 35 شخصا، على الأقل، في القصف الجوي على فندق قرب نقطة تفتيش يسيطر عليها الحوثيون شمالي صنعاء. كما أشارت تقارير أخرى إلى أن غالبية الضحايا من التجار.
وادعى متحدث باسم التحالف أنه تم نقصف "أحد الأهداف عالية القيمة وهو هدف عسكري مشروع" في مديرية أرحب شمالي صنعاء. كما ادعى أنه تم استهداف "مجموعة عناصر انقلابية مسلحة".
في المقابل، أكد شاهد لـ"رويترز" أن سقف الفندق قد انهار، وتدلت جثتان، على الأقل، من المبنى الواقع في منطقة أرحب التي تبعد نحو 20 كيلومترا عن صنعاء.
وذكر عامل إغاثة في المنطقة أنه تم استهداف الفندق بينما كان بداخله نحو 100 نزيل.
وقال إن المسعفين عثروا على 35 جثة وعلى أشلاء. وأضاف "كان هناك قرابة 13 مصابا، وبقية الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض".
وكان مسؤول كبير بالأمم المتحدة قد ندد، في وقت سابق من الشهر الحالي، بتقارير وردت في الآونة الأخيرة عن وقوع ضربات جوية في اليمن منها على منزل يحوي أطفالا قائلا إنها أظهرت "استخفافا" بسلامة المدنيين.
وتفاقمت الأزمة الإنسانية بسبب الضربات الجوية التي أصابت أيضا مستشفيات وبنى تحتية ومنشآت خاصة بالموانئ.
وبالإضافة إلى ضرب الأهداف العسكرية أصابت الضربات الجوية أيضا مستشفيات وبنية أساسية ومنشآت خاصة بالموانئ مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
اقرأ/ي أيضًا | الحوثيون يتهمون علي عبد الله صالح بـ"الغدر"
وجاء في تقرير لوكالات إغاثة دولية، الأسبوع الماضي، أن اليمن شهد ضربات جوية في النصف الأول من هذا العام أكثر مما شهده في 2016 بأكمله مما زاد عدد القتلى المدنيين، وأجبر مزيدا من الأشخاص على الفرار من منازلهم.
التعليقات