فقد أكثر من 450 مدنيًا أرواحهم في اليمن، خلال الأيام التسعة الأولى من شهر آب الجاري، بسبب الصراع الدائر في البلاد، وفق ما قالته الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء.
وفي بيانٍ صادر عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ذُكِر أن "حدة الصراع في اليمن تصاعدت إلى حد كبير خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لا سيما في محافظة الحديدة".
وجاء في البيان أنه "وفقا لتقرير رصد التأثيرات على المدنيين، فَقَدَ أكثر من 450 مدنيا أرواحهم في اليمن في الأيام التسعة الأولى من آب الجاري، ما يجعلها واحدة من أكثر الفترات دموية منذ بداية النزاع في آذار 2015".
وقال البيان إن "المفوضية تقوم بتعزيز استجابتها لتلبية احتياجات الحماية الأكثر إلحاحاً لآلاف العائلات النازحة بسبب القتال في الحديدة، المدينة الساحلية الاستراتيجية التي يصل منها 80 بالمائة من جميع المواد الغذائية والمساعدات إلى اليمن".
ودعت المفوضية جميع الأطراف، إلى "ضمان السلامة الجسدية للمدنيين، وحرية حركتهم وضمان طرق آمنة لهم لمغادرة مناطق النزاع".
ويُعاني اليمن، منذ قرابة 4 سنوات، من حرب بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة "الحوثيين"، الذين يسيطرون على محافظات، بينها صنعاء منذ 2014، ويدعم تحالف عسكري بقيادة السعودية، منذ عام 2015، القوات الحكومية اليمنية، في مواجهة الحوثيين، المتهمين بتلقي دعم إيراني.
وتسبّبت الحرب المستمرة في تدهور الأوضاع، لتصبح الظروف المعيشية والصحية متردية للغاية، وبات معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
اقرأ/ي أيضًا | ويلات الحرب تمتد إلى التراث اليمني المعماري التاريخي
التعليقات