حرب شوارع بالحديدة توقع 61 قتيلا وعشرات الجرحى

اندلعت حرب شوارع في حي سكني في شرق الحديدة، اليوم الأحد، للمرة الأولى بعدما تمكنت القوات الموالية للحكومة من دخوله، حسبما أفادت مصادر عسكرية.

  حرب شوارع بالحديدة توقع 61 قتيلا وعشرات الجرحى

تواصل المعارك في الحديدة (أ.ب)

قالت مصادر عسكرية وطبية، اليوم الأحد، إن 61 مسلحا من الحوثيين والقوات الموالية للحكومة اليمنية المدعومة من تحالف السعودية، قتلوا خلال الساعات الـ24 الأخيرة في المعارك في مدينة الحديدة، بينما نقل عشرات الجرحى إلى مستشفيات خارج المدينة.

وقتل أكثر من 400 مقاتل خلال عشرة أيام من المواجهات في الحديدة المدينة الساحلية التي تضم أهم مرفأ في اليمن.

واندلعت حرب شوارع في حي سكني في شرق الحديدة، اليوم الأحد، للمرة الأولى بعدما تمكنت القوات الموالية للحكومة من دخوله، حسبما أفادت مصادر عسكرية.

وقال مسؤولون عسكريون في القوات الموالية للحكومة، إن هذه القوات المدعومة من تحالف السعودية، تعمل على "تطهير" المناطق السكنية التي دخلتها في شرق المدينة من الحوثيين الذين يسيطرون على الحديدة منذ 2014.

ويقع الحي السكني جنوب مستشفى 22 مايو، الأكبر في المدينة والذي سيطرت عليه القوات الموالية للحكومة، أمس السبت، وشمال طريق سريع رئيسي يربط وسط المدينة الساحلية بالعاصمة صنعاء. وأعربت منظمات إنسانية مرارا عن خشيتها من سقوط ضحايا مدينيين في هجوم الحديدة.

ووفقا للمصادر الطبية في الحديدة، فإن 43 من الحوثيين وتسعة من القوات الموالية للحكومة قتلوا. وتحدث مصدر طبي في المخا جنوب الحديدة عن وصول جثث تسعة مقاتلين آخرين من القوات الحكومية.

وذكر مصدر في المستشفى العسكري في الحديدة، أن عشرات الجرحى الحوثيين نقلوا إلى مستشفيات في صنعاء وإب.

ويستهدف هجوم تشنه القوات الحكومية المدعومة من تحالف السعودية والإمارات الحديدة لانتزاعها من سيطرة الحوثيين.

وسيطرت القوات الموالية للحكومة ليل الجمعة السبت، على أكبر مستشفى في المدينة "مستشفى 22 مايو"، بعدما طردت الحوثيين منه.

ومنذ 2014، تخضع مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر لسيطرة الحوثيين، وتحاول القوات الحكومية بدعم من تحالف عسكري تقوده السعودية استعادتها منذ حزيران/يونيو الماضي بهدف السيطرة خصوصا على مينائها الاستراتيجي.

 

التعليقات