دعوة مفاجئة من الحوثيين لمفاوضات يمنية مباشرة لإنهاء الحرب

دعا قيادي في جماعة "أنصار الله" (الحوثيّون)، الجمعة، إلى اجتماع لممثلين رسميين من جماعته وحزبي الإصلاح والمؤتمر، والمجلس الانتقالي، من أجل وقف شامل لإطلاق النار، حتى يتم الاتفاق على تشكيل سلطة انتقالية.

دعوة مفاجئة من الحوثيين لمفاوضات يمنية مباشرة لإنهاء الحرب

من الاشتباكات في عدن (أ ب)

دعا قيادي في جماعة "أنصار الله" (الحوثيّون)، الجمعة، إلى اجتماع لممثلين رسميين من جماعته وحزبي الإصلاح والمؤتمر، والمجلس الانتقالي، من أجل وقف شامل لإطلاق النار، حتى يتم الاتفاق على تشكيل سلطة انتقالية.

جاء ذلك في تدوينة عبر موقع "فيسبوك"، نشرها عضو المجلس السياسي لجماعة الحوثي، محمد البخيتي.

وقال البخيتي إنه "يرى أن يستعيد اليمنيين زمام المبادرة، وذلك بأن يجتمع ممثلون رسميين عن كل من أنصار الله (الحوثيين) وحزبي المؤتمر والإصلاح، والمجلس الانتقالي في أي مكان، لترتيب وقف شامل لإطلاق النار في كل الجبهات، مع بقاء كل طرف في موقعه حتى يتم الاتفاق على تشكيل سلطة انتقالية مقبولة من جميع الأطراف وبمشاركة بقية المكونات".

وخاطب القيادي الحوثي "الإخوة في حزب الإصلاح، وفي المجلس الانتقالي"، مؤكدًا أن الوقت لا زال مبكرا للحديث عن الحسم العسكري.

وتابع: "كما أن السعودية والإمارات لن تكترثا لمعاناة المواطنين في عدن (جنوب)، نتيجة لتحولها لساحة صراع كما سبق وفعلوا مع تعز"، ووفق البخيتي، فإن "هذه السلطة الجديدة ستكون المعنية ببسط سلطة الدستور والقانون على مختلف المحافظات، وتمثيل اليمن في المحافل الدولية حتى إجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية".

ولفت القيادي الحوثي إلى أنه إذا ما اتفقت هذه القوى الرئيسية في ما بينها، "فسنستعيد قرارنا، ولن يستطيع الخارج التدخل والتأثير عليه"، فيما لم يرد على الفور، تعليقات من الجهات المعنية التي وجه لها القيادي الحوثي الدعوة.

وتأتي تصريحات القيادي الحوثي في وقت تشهد فيه العاصمة المؤقتة، عدن، اشتباكات عنيفة اندلعت الأربعاء، بين قوات الحماية الرئاسية التابعة للحكومة من جهة، وقوات الحزام الأمني الموالية للإمارات من جهة أخرى، غداة دعوة المجلس الانتقالي الجنوبي، أنصاره والقوات الموالية له، إلى اقتحام القصر الرئاسي وإسقاط الحكومة.

وبشكل متقطع، تجددت المواجهات على مدار يوميّ الخميس والجمعة، ما تسبب في مقتل 18 شخصا بينهم 7 مدنيين، على مدار الأيام الثلاثة، بحسب رصد مراسل الأناضول اعتمادا على مصادر طبية وميدانية وشهود عيان، فيما لم تصدر بعد إحصائية رسمية.

التعليقات