مقتل قائد عسكريّ يمنيّ وعدد من مرافقيه بقصف لمُسيرة حوثية

قُتل قائد عمليات اللواء السابع في حرس حدود، العقيد سلطان خالد خرصان، وعدد من مرافقيه، يوم الخميس، جراء قصف شنته طائرة مسيرة حوثية في محافظة الجوف شمالي البلاد، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

مقتل قائد عسكريّ يمنيّ وعدد من مرافقيه بقصف لمُسيرة حوثية

(توضيحية - أ ب)

قُتل قائد عمليات اللواء السابع في حرس حدود، العقيد سلطان خالد خرصان، وعدد من مرافقيه، يوم الخميس، جراء قصف شنته طائرة مسيرة حوثية في محافظة الجوف شمالي البلاد، وفق ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.

ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن مصدر لم تُسمّه، القول، إن خرصان، قُتل مع عدد من مرافقيه بقصف طائرة حوثية بدون طيار في منطقة "الحمضة" بالجوف المرتبطة بحدود برية مع السعودية. ولم يتطرق المصدر، إلى تفاصيل أخرى.

ويأتي مقتل خرصان بعد أن نجا مستشار الرئيس اليمني، عبد العزيز جبارى، الأربعاء، من محاولة اغتيال، أُصيب فيها مرافقان له، إثر انفجار قنبلة زُرعت في بوابة فندق يقيم فيه في مدينة مأرب.

وجاء في التفاصيل أن جباري الذي يشغل منصب الأمين العام لحزب العدالة والبناء، لم يُصَب، إلا أن الانفجار أسفر عن إلحاقِ أضرار مادية في المكان.

وتدور مواجهات منذ أسابيع بمحافظة الجوف بين القوات الحكومية والحوثيين، وقال الطرف الأول نهاية حزيران/ يونيو، إنه استطاع تحقيق تقدم إستراتيجي وبات يطوق مدينة الحزم، مركز المحافظة.

وكانت جماعة الحوثي حققت تقدما ميدانيا كبيرا بالمحافظة مطلع مارس /آذار الماضي حينما سيطرت على مدينة الحزم.

ويشهد اليمن للعام السادس حربا عنيفة أدت إلى إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80 بالمئة من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.

ويزيد من تعقيدات النزاع أنه له امتدادات إقليمية، فمنذ آذار/ مارس 2015 ينفذ تحالف عربي، بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.

التعليقات