أميركا تؤكد غرق السفينة روبيمار بالبحر الأحمر وتحذيرات من مخاطر بيئية

كانت خلية الأزمة التابعة للحكومة اليمنية أعلنت غرق السفينة الجانحة في خليج عدن مساء الجمعة، في أعقاب إعلان جماعة الحوثي استهدافها السفينة التي تحمل أسمدة قابلة للاحتراق بعدد من الصواريخ البحرية في 18 شباط/فبراير الماضي.

 أميركا تؤكد غرق السفينة روبيمار بالبحر الأحمر وتحذيرات من مخاطر بيئية

تحمل السفينة آلاف الأطنان من الأسمدة (Getty Images)

أكدت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) غرق السفينة "روبيمار" المملوكة لشركة بريطانية في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن حمولة السفينة من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم "تمثل خطرا بيئيا في البحر الأحمر".

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وأكدت القيادة المركزية الأميركية ("سنتكوم") في بيان فجر الأحد، أن السفينة غرقت في وقت مبكر السبت.

وأضافت "كانت المياه تتسلل إلى باطن السفينة ببطء منذ الهجوم غير المبرر".

وتابعت "يشكل ما يقرب من 21 ألف طن متري من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم التي كانت تحملها السفينة خطرا بيئيا في البحر الأحمر. كما أن غرق السفينة يمثل خطرا تحت سطح الماء على السفن الأخرى التي تبحر في مسارات الشحن المزدحمة عبر الممر المائي".

وكان وزير المياه والبيئة اليمني توفيق الشرجبي حذر قبل أيام من أن "غرق السفينة سيكون كارثيا على البيئة اليمنية بسبب حمولتها الكبيرة من الأسمدة والمواد الخطرة".

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابعة للحكومة أن غرق السفينة "إم في روبيمار" كان متوقعا، بسبب ترك السفينة -التي تبعد نحو 16 ميلا عن البر اليمني- لمصيرها لأكثر من 12 يوما، وعدم التجاوب مع مناشدات الحكومة اليمنية لتلافي وقوع الكارثة.

وتحمل السفينة "آلاف الأطنان من الأسمدة والوقود الخاص بها، وتبعد نحو 16 ميلاً عن البر اليمني"، وفق الحكومة اليمنية.

وتمسك الحوثيون، بإدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة كشرط للسماح بسحب السفينة البريطانية.

وقال عضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة محمد علي الحوثي، عبر منصة "إكس": "نؤكد مجددا أن العرض سار لسحب السفينة روبيمار مقابل إدخال شاحنات إغاثة لغزة". وأضاف أن جماعته "تحمل بريطانيا النتائج كافة عن مصير السفينة".

وكانت خلية الأزمة التابعة للحكومة اليمنية أعلنت غرق السفينة الجانحة في خليج عدن مساء الجمعة، في أعقاب إعلان جماعة الحوثي استهدافها السفينة التي تحمل أسمدة قابلة للاحتراق بعدد من الصواريخ البحرية في 18 شباط/فبراير الماضي.

التعليقات