البنك المركزي: ليلى الطّرابلسي لم تتمّكن من سرقة ذهب تونس، والخزينة بخير

أفاد مسؤول في البنك المركزي التونسي اليوم، أن احتياطي تونس من الذهب الذي يبلغ 6,8 أطنان لم يمسّ، وهي كمية لم تتغير منذ 20 عامًا.

البنك المركزي: ليلى الطّرابلسي لم تتمّكن من سرقة ذهب تونس، والخزينة بخير

 

أفاد مسؤول في البنك المركزي التونسي اليوم، أن احتياطي تونس من الذهب الذي يبلغ 6,8 أطنان لم يمسّ، وهي كمية لم تتغير منذ 20 عامًا.

ونفى المصدر مفضلا عدم الكشف عن هويته، المزاعم المتعلقة بإخراج جزء من الاحتياطي خارج البلاد، والتي قال إنها "سياسية"، وهدفها "تشويه صورة" محافظ البنك السابق، توفيق بكّار.

ليلى الطّرابلسي - بن علي

وأوضح أن "5,3 أطنان من الذهب موجودة في خزائن البنك المركزي في تونس و1,5 طن في بنك انكلترا، وهذه الكمية لم تتغير منذ نحو عشرين عاما، والوثائق المدعمة لذلك موجودة".

وأضاف المصدر أن المراقبين الدوليين، منصف بوزنوقة، ومراد قلاعي، قاما بمراجعة كمية الذهب في البنك المركزي التونسي، وأكدا أن "الكمية لم تشهد تغييرا".

واعتبر أن الاتهامات الموجهة إلى بنك تونس المركزي "ذات خلفيات سياسية، ترمي إلى النيل من سمعة محافظ البنك المركزي".

وكان مجلس الذهب العالمي، قد أعلن الخميس أن هناك 1,5 طن من الذهب ناقصة في خزائن بنك تونس المركزي، وذلك بناء على التقييم الذي أصدره في كانون الأول/ديسمبر، استنادا إلى أرقام صندوق النقد الدولي العائدة إلى تشرين الاول/اكتوبر.

وقدر مجلس الذهب العالمي في كانون الأول/ديسمبر، موجودات الذهب لدى تونس بـ 6,8 أطنان.

هذا ويصدر مجلس الذهب العالمي تقييمات عالمية منتظمة، ويعتبره الخبراء والسوق موثوقا، ويتفق تقييمه مع ما نشره صندوق النقد الدولي في نهاية تشرين الأول/أكتوبر، والذي تحدث عن 220 ألف أونصة من الذهب في بنك تونس المركزي، أي 6,8 أطنان.

وذكرت صحيفة لوموند الفرنسية، والقناة الأولى في التلفزيون الفرنسي، في وقت سابق، أن عائلة بن علي هربت من تونس ومعها طن ونصف الطن من الذهب.

وذكرت المصادر نقلا عن أجهزة الاستخبارات الفرنسية، أن ليلى الطرابلسي توجهت إلى البنك المركزي لأخذ سبائك الذهب، لكن حاكم البنك رفض تسليمها ما طلبت، وذلك قبل أن يرضخ لتهديدات بن علي.

وقالت المصادر إن سحب الكميات الكبيرة جرى نهاية كانون الأول/ديسمبر.

التعليقات