المظاهرات تتواصل بتونس مطالبة بإسقاط الحكومة المؤقتة

لا تزال تتواصل المظاهرات في تونس مطالبة بإسقاط الحكومة المؤقتة، ودارت مواجهات اليوم الاثنين قرب مقر الحكومة في العاصمة التونسية بين متظاهرين رموا حجارة وقوارير بلاستيكية على عناصر شرطة مكافحة الشغب الذين ردوا بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.

المظاهرات تتواصل بتونس مطالبة بإسقاط الحكومة المؤقتة
لا تزال تتواصل المظاهرات في تونس مطالبة بإسقاط الحكومة المؤقتة، ودارت مواجهات اليوم الاثنين قرب مقر الحكومة في العاصمة التونسية بين متظاهرين رموا حجارة وقوارير بلاستيكية على عناصر شرطة مكافحة الشغب الذين ردوا بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.
 
ووقعت المواجهات حين كانت شرطة مكافحة الشغب تحاول إخراج موظفين من مقر الحكومة.
 
وهرع عشرات من المتظاهرين الذين قضى مئات منهم الليل أمام مقر الحكومة رغم حظر التجول، نحو الموظفين الخارجين، فأطلقت الشرطة بعض قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يلقون عليهم حجارة وقوارير من البلاستيك.
 
ولم يستمر الحادث طويلا غير أن التوتر يبقى شديدا في ساحة الحكومة بالقصبة بالعاصمة حيث يحاور عسكريون المتظاهرين لتهدئة الوضع.
 
ويتولى جنود حراسة أبواب مقر الحكومة بالقصبة وتم إغلاق المنافذ إلى القصبة ووضعت أسلاك شائكة وتم نشر أعداد من قوات الأمن والجيش.
 
وبدأ مئات الاشخاص القادمين أساسا من منطقة سيدي بوزيد، وانضمت إليهم مجموعات مجموعات من سكان العاصمة، منذ الصباح الباكر، الهتاف داعين لإسقاط الحكومة.
 
وقال الطالب عثمان (22 عاما) من العاصمة وعضو الاتحاد العام لطلبة تونس، "سنبقى حتى تستقيل الحكومة وتفر مثل بن علي".
 
وأضافت رجاء (31 عاما) التي جاءت من نابل (60 كلم جنوب شرقي العاصمة) "إنهم يسعون لكسب الوقت للفرار من العدالة، إنهم بصدد تدمير الأرشيف".
 
وكان قد حاصر آلاف التونسيين الأحد مقر الحكومة للمطالبة باستقالة الحكومة الموقتة التي شكلت قبل أسبوع، وذلك بسبب وجود العديد من أعضاء حكومة بن علي فيها.
 
وتلقى المتظاهرون في العاصمة دعما بالغ الرمزية من شباب أرياف الوسط الغربي حيث قتل العديد من المتظاهرين برصاص قوات الأمن خلال الانتفاضة الشعبية التي استمرت شهرا وأسقطت في 14 كانون الثاني/يناير نظام بن علي الذي فر إلى السعودية.
 
وتحدى المئات حظر التجول الساري، وناموا في ساحة الحكومة بالقصبة بوسط العاصمة في أكياس معدة للنوم، وتولى سكان بالجوار إمدادهم بالطعام والشراب تحت رقابة الجيش.

التعليقات