الاتحاد الاوربيّ يجمّد أرصدة بن علي وزوجته، ويعد تونس بدعمها اقتصاديّا وتنظيم الانتخابات

قرر وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الاثنين، تجميد أرصدة الرئيس التونسي المخلوع، زين العابدين بن علي وزوجته، استجابة لطلب في هذا المعنى من السلطات التونسية، ووعد بالتعاون الاقتصادي والمساعدة في تنظيم الانتهابات التونسية.

الاتحاد الاوربيّ يجمّد أرصدة بن علي وزوجته، ويعد تونس بدعمها اقتصاديّا وتنظيم الانتخابات

قرر وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الاثنين، تجميد أرصدة الرئيس التونسي المخلوع، زين العابدين بن علي وزوجته، استجابة لطلب في هذا المعنى من السلطات التونسية.

وقد اتخذ قرار تجميد أصول بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي، خلال اجتماع لوزراء خارجية الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد ببروكسل.

وأفاد بعض الدبلوماسيين أن أسماء عشرات آخرين من المقربين من بن علي، قدمتها تونس إلى الاتحاد الاوروبي، قد تضاف في الأيام المقبلة إلى هذه القائمة.

ويشتبه بأن يكون بن علي وزوجته والمقربون منه اختلسوا خلال سنوات، معظم ثروات البلاد، حيث استحوذوا على حصة كبيرة من قطاعات الاقتصاد التونسي.

الاتحاد الاوروبيّ يعد تونس بمساعدتها في تنظيم انتخابات حرة، ودعمها اقتصاديا

ووعد الاتحاد الاوروبي أيضا الحكومة التونسية الانتقالية، بمساعدتها على تنظيم انتخابات حرة.

كما وعدها باستئناف المفاوضات التي بدأت في ظل حكم بن علي، في أيار/مايو 2010، لمنح تونس مكانة خاصة لدى الاتحاد الاوروبي، يفتح الطريق لمعاملة جمركية تفضيلية للمبادلات، وتعزيز تعاونها مع الاتحاد الاوروبي.

وزارت بعثة من الاتحاد الاوروبي تونس الاثنين لتقييم الوضع الميداني، كما ينتظر وصول وزير الخارجية التونسي الجديد، أحمد عبد الرؤوف ونيس، الأربعاء، إلى بروكسل.

وصرحت وزيرة الخارجية في الاتحاد الاوروبي، كاثرين آشتون: "أعتقد أن الوضع هناك (تونس) هادئ جدا.. هذه لحظة نستطيع فيها أن نرى تغييرا حقيقيا، وسنتحرك قدما".

وهيمنت الاضطرابات في تونس، وموجة الاحتجاجات المناهضة للحكومة في مصر، على الاجتماع المعتاد لوزراء الخارجية في بروكسل، وسط ضغوط على أوروبا لاتخاذ موقف علني من تلك الاضطرابات.

وإضافة إلى لقاء وزير الخارجية التونسي الأربعاء، ستجري آشتون محادثات مع وزير الخارجية اليمني، لحث بلاده، التي تعد من بين أفقر الدول العربية، على تطبيق الاصلاحات الديموقراطية، وكذلك لعرض المساعدة الاوروبية لتحقيق ذلك.

التعليقات