تونس: مقتل 3 أشخاص في مواجهات مع قوات الأمن

حكومة الغنوشي تتجاهل المطالبة بتنحيها وتعلن عن تنظيم انتخابات في موعد أقصاه تموز دون تحديد طبيعتها

تونس: مقتل 3 أشخاص في مواجهات مع قوات الأمن
أعلنت وزارة الداخلية التونسية في بيان مساء السبت مقتل ثلاثة أشخاص في مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن في وسط العاصمة تونس.
 
وبحسب البيان "توفي ثلاثة من الجرحى ال12 الذين أصيبوا في هذه المواجهات ونقلوا إلى المستشفى للمعالجة".
وأضاف البيان أن "عددا من عناصر الأمن أصيبوا بجروح متفاوتة" من دون أن يحدد العدد.
 
من جهة أخرى اعتقل أكثر من 100 شخص السبت "وأوقف 88 شخصا خلال المواجهات الأولى بين قوات الأمن والمتظاهرين الجمعة في قلب تونس.
وسقط القتلى والجرحى خلال قيام قوات الأمن التونسية بتفريق تظاهرة جديدة أمام وزارة الداخلية بالعاصمة.
 
وفرق عدد كبير من عناصر الأمن المتظاهرين الذين تجمعوا أمام مقر وزارة الداخلية وسط العاصمة للمطالبة بسقوط الحكومة الانتقالية، باستخدام الغاز المسيل للدموع.
 
واتجه العديد من عناصر الشرطة باللباس المدني المسلحين بهراوات الى الشوارع المتفرعة من شارع الحبيب بورقيبة حيث مقر وزارة الداخلية، لملاحقة المتظاهرين.
 
ونظمت التظاهرة غداة مواجهات عنيفة بين الشرطة التونسية ومجموعات من المتظاهرين حاولت اقتحام مقر وزارة الداخلية وقامت بإحراق منشآت أمنية مجاورة لها.
 
وكان اكثر من مئة ألف متظاهر طالبوا الجمعة بتنحي حكومة محمد الغنوشي، وذلك خلال أضخم تجمع تشهده العاصمة التونسية منذ الإطاحة بزين العابدين بن علي في 14 كانون الثاني/يناير 2011.
 
وحذرت صحيفتان تونسيتان، غداة هذه التظاهرة الضخمة وما تبعها من صدامات، الحكومة من عواقب عدم استجابتها لرسالة الشعب ومن غرق البلاد في الفوضى.
 
واعلنت الحكومة الانتقالية التي بدت متجاهلة لهذه الدعوات، عن تنظيم انتخابات في أجل أقصاه منتصف تموز/يوليو دون تحديد طبيعة هذه الانتخابات. كما أعلنت عن مصادرة أملاك منقولة وغير منقولة وأرصدة 110 من أفراد أسرة بن علي وأصهاره ومعاونيه بينهم ابنه ذي الست سنوات.

التعليقات