أعلنت قوات الأمن التونسية، اليوم الإثنين، عن نجاحها في تفكيك خلية إرهابية، كانت مسؤولة عن تجنيد الشبان ومن ثم تنظيم سفرهم إلى العراق وسورية للالتحاق باتنظيمات الإرهابية هناك.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن الخلية تنشط بجهة المكنين التابعة لولاية المنستير الواقعة على الساحل التونسي، ومهمتها استقطاب الشباب لحضور حلقات دينية والحث على الجهاد، ومن ثم الدعوة للسفر إلى سورية والعراق للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية والقتال في صفوفها، بعد إقناعهم أن السفر والقتال يعتبران 'جهادًا في سبيل الله.
وأضافت أن الخلية نجحت في تسفير عنتونسصر إلى العراق في 2015 حيث لقي حتفه هناك، بينما تتواجد عناصر أخرى حاليا في سورية. وأحد المتورطين في الخلية هو من بين العائدين من سورية والعراق.
ويتواجد التونسيون بأعداد كبيرة في جبهات القتال في الخارج أغلبهم في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وبدرجة أقل بجبهة النصرة وتنظيمات إسلامية أخرى.
وقدر تقرير صادر عن خبراء من الأمم المتحدة في تموز/ يوليو الماضي عدد المقاتلين التونسيين الناشطين في بؤر التوتر بنحو ستة آلاف، فيما تخشى السلطات من وجود مجموعة كبيرة أخرى في ليبيا المجاورة، والتي تشكل أكبر تهديد إرهابي لتونس، بسبب موقعها الجغرافي وطول الحدود المشتركة بينهما.
اقرأ/ي أيضًا | السبسي: الإرهابيون فشلوا في إعلان بن قردان ولاية جديدة
التعليقات